ثقافة وفنون

فعالية ثقافية مشتركة بين فريقي مئة كاتب وكاتب وأثرنا الثقافي الاجتماعي في درعا

أقامت مديرية ثقافة درعا بالتعاون مع فريق أثرنا الثقافي الاجتماعي وفريق مئة كاتب وكاتب فعالية ثقافية حيث أتيحت من خلالها الفرصة للشباب واليافعين أن يقدموا ما في جعبتهم من مواهب وتجارب في الغناء والرسم والقصة والشعر أمام نخبة من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي، وذلك على خشبة مسرح درعا الثقافي.
وتنوعت الفعالية بين القصائد الشعرية والنصوص النثرية والعروض الفنية، حيث شهدت بدايتها إلقاء نصوص نثرية من قبل مجموعة من الكتّاب المبدعين، كان من بينها نص بعنوان «حب وجوى» للكاتب سعيد بشتاوي، ونص بعنوان «صهيل الذكريات» لمحمد أبو رميلة، إضافة إلى قصائد شعرية من تأليف الشاعر عمار الزوباني.
وتضمنت الفعالية فقرة فنية غنائية لفريق أثرنا الثقافي الاجتماعي قدموا من خلالها وصلة غنائية متنوعة من التراث العربي الفلسطيني وأغاني وطنية سورية، واختتمت بفقرة اسكيتش مسرحي بعنوان «زوجتي المسيطرة»، شارك فيها عدد من الممثلين الموهوبين.
وأشاد مدير ثقافة درعا عدنان الفلاح بأهمية هذه الفعالية التي تأتي ضمن خطة وإستراتيجية عمل وزارة الثقافة، وهي احتضان المبدعين الشباب وتقديمهم على المنابر الثقافية من أجل تشجيع حالة الإبداع لدى الشباب السوري.
بدوره قال مسؤول فريق مئة كاتب وكاتب سعيد البشتاوي: إن النصوص الأدبية التي قدمت اليوم قد تكون نجوى بين الكاتب ونفسه، أو قد تكون نداء من الكاتب إلى وطنه الأم سورية وفلسطين، وقد تكون لحناً وموسيقى حب وحياة ولوحة فنية رسمت بدموع فرح أو حزن، كل هذا يصب في مصب واحد وهو إظهار المواهب الشابة لتحمل الراية الثقافية جيلاً بعد جيل، ودورنا في مئة كاتب وكاتب أن ننمي حالات الإبداع لدى هؤلاء الشباب ونصقلها لتقديمها للجمهور بشكل جميل ومميز.
مسؤول فريق أثرنا الثقافي الاجتماعي مالك أبو عاتوق بين أن مثل هذه النشاطات والفعاليات تساعد باكتشاف المواهب الصاعدة والجديدة كونها مناخاً يسمح بتلاقي الأفكار لخلق صيغة أدبية عصرية ذات عمق فكري متنوع.
تخلل الفعالية تكريم عدد من الأدباء والموهوبين من أعضاء كلا الفريقين، وافتتاح معرض رسم شاركت به كل من عبير عليوي وبيان صوتي ولينا العبود وهالة النصيرات وأحمد الزعبي، تنوعت موضوعاتهِ ما بين رسم الطبيعة والبورتريه والشخصيات الفلكلورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى