الوطن

روداكوف في العيد الوطنيّ الروسيّ: مستعدّون دائماً لمدّ يد العون للبنانيين

أقامَ السفيرُ الروسيّ في لبنان ألكسندر روداكوف، حفلَ استقبالٍ لمناسبة العيد الوطنيّ الروسيّ، في فندق فينيسيا، في حضور نائب رئيس مجلس النوّاب إلياس بو صعب ممثِّلاً رئيس المجلس نبيه برّي، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبّاس الحلبي ممثِّلاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزراء ونوّاب وشخصيّات عسكريّة وحزبيّة واقتصاديّة وفاعليّات.
ورحّبَ روداكوف في كلمة له بالحضور واستعرَضَ الموارد والثروات الطبيعيّة لروسيا ومشاريعها التنمويّة وقال «لقد ساهَمت روسيا بنشاطٍ في عمليّة إنهاء الاستعمار، فمنذ منتصف القرن الماضي، حصل حوالى ثُلث سكّان العالم على الاستقلال في أكثر من 80 مستعمَرة، وتبقى روسيا في طليعة الكفاح ضدَّ مخلّفات الاستعمار وأشكاله الحديثة»، مضيفاً أنّه «تاريخيّاً، تتولّى روسيا حماية السلام والأمن العالميين، على مدى القرنين الماضيين، منحنا الحريّة مرتين لأغلب البلدان الأوروبيّة، وخلّصنا الكوكبَ من الجشع المفرط للقتَلة الذين ولدتهم أوروبا ذاتها، والذين كانوا يهدفون إلى استعباد وتدمير البشريّة جمعاء. وفي حين كانت روسيا تُدافع عن المبادئ العالميّة، فإنَّها كثيراً ما ضحَّت بمصالحها الخاصّة ودفعَت في كثيرٍ من الأحيان ثمناً باهظاً من حياة أبنائها وبناتها. وأقامت علاقاتها بسهولة مع الدول المحرَّرة. وفي هذا العام، تصلُ العلاقات الدبلوماسيّة الروسيّة اللبنانيّة إلى الذكرى الثمانين لتأسيسها. وها نحنُ دائماً على استعدادٍ لمدِّ يد العون لأصدقائنا اللبنانيين».
وتابعَ «لقد ساهَمت روسيا بشكلٍ حاسم في هزيمة داعش، الأمر الذي منع الإرهابيين بشكل أساسيّ من السيطرة على دولٍ أخرى في المنطقة، كما قدَّمَت المساعدة لضحايا الحروب والكوارث إن كانت طبيعيّة أو من صنع الإنسان، كما قدّمنا المساعدة في التعليم والتنمية وحلّ مشاكل اللاجئين والفَقر والمرَض والتغلُّب على التحدّيات العالميّة الأخرى».
وختمَ قائلاً «منذُ العصورِ القديمة، اشتهرَت روسيا بعاداتها وتقاليدها المُحبّة للسلام وروحها الطيّبة الواسعة»، مؤكّداً «أنَّ الروحَ الروسيّة منفتحة دائماً على الأصدقاء – على تلك البلدان التي تُشاركنا قيَمنا والمستعدّة للوقوف معنا جنباً إلى جنب على طريق السلام والمساواة والازدهار».
وفي هذه المناسبة قدّم اللواء عباس إبراهيم التهاني للسفير روداكوف وطاقم السفارة، معرباً عن تمنياته بـ «التقدم والازدهار لروسيا وشعبها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى