الخازن: الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتعاون الوطني والاستقرار الداخلي
أثنى الوزيرُ السابق وديع الخازن في بيان على «كلّ مبادرة تهدف إلى طرحِ مقارَبةٍ جديدةٍ للأزمة السياسيّة المستعصية، تأخذُ في الاعتبار، روحيّةَ اتفاقِ الطائف والعيش الواحد والقواعد الدستوريّة والتسليم بواقعِ التوازنات في المجلسِ النيابيّ».
وأملَ «أن تُشكِّل هذه التحرّكات فرصةً لإمكان وضعِ الملفّ الرئاسيّ في سلّم أولويّات البحث من أجل نقله من حالِ المراوحة»، داعياَ إلى «تخفيف الاحتقان على هذا الصعيد وضبطِ إيقاعه بحثاً عن لقاءٍ عند منتصف الطريق لإعادة إحياء جهود ملء الفراغ في الرئاسة الأولى».
وأكّد الخازن «أنَّ كلَّ مبادَرة لا تنجحُ في إقناع جميع الأفرقاء بولوج طريق التشاور والحوار تكون عقيمة. فالحوارُ يبقى الوسيلةَ الوحيدة القادرة على فتح الآفاق نحو تعاون وطنيّ واستقرار داخليّ، وهو اليوم مطلبُ أكثر من ملِّح وسطَ حدّةِ الانقسام العموديّ وتمسُّك كلّ طرف بموقفه».