دردشة صباحية
أنطون سعاده و«مانيفيست» الحداثة
يكتبها الياس عشي
في العودة إلى مجلة «الثقافة» التي كانت تصدرها عمدة الثقافة والفنون الجميلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، عدد 28 الصادر في شهر كانون الأول 2008، لفتني بحث تحت عنوان «مانيفست» الحداثة، يحمل توقيع أنطوان بطرس.
بعد أن يستعرض المؤلف تطور سلالات الجنس البشري، ينتقل تلقائياً إلى سعاده الذي وعى أهمية الثقافة ودورها في تقدّم المجتمعات البشرية، وجعلها من دعائم النهضة التي دعا إليها، واستشهد في سبيلها.
وما أريده في هذه الدردشة الصباحية أن أعمّم ما قاله المفكر المبدع أنطوان بطرس عندما تكلم على دور سعاده التربوي، إذ جاء حرفياً في هذا «المانيفست» ما يلي:
«… ويبدو أنّ مساهماته (أيّ مساهمات أنطون سعاده) التربوية لفتت نظر السلطات الرسمية البرازيلية، فانتخبته دائرةُ المعارف البرازيلية لعضوية بعض اللجان الاختصاصية الفاحصة».
ولنا لقاءات أخرى نتحدث من خلالها عن الدور الثقافي الذي لعبه سعاده مع بدايات النهضة…