رياضة

يورو 2024: فرنسا وإنكلترا تطمحان لخلافة ايطاليا..

يقاتل أصحاب الوزن الثقيل في نهائيات كأس أوروبا 2024 التي انطلقت الجمعة في ألمانيا، لمدة شهر بهدف انتزاع التاج من إيطاليا حاملة اللقب، ومنافسة المرشحتين البارزتين فرنسا وإنكلترا الوصيفة، وألمانيا المضيفة التي تأمل أن تستمر رحلتها حتى النهائي المقرر في برلين في 14 تموز/ يوليو المقبل.
وهناك أسباب وجيهة وراء الرغبة الشديدة لفرنسا وإنكلترا في رفع كأس هنري دولوني عالياً.
تتصدّر فرنسا المنتخبات الأوروبية في تصنيف فيفا (ثانية وراء الأرجنتين)، وبلغت المباراة النهائية للنسختين الأخيرتين لنهائيات كأس العالم، توّجت بالأولى في روسيا عام 2018 وخسرت الثانية في قطر عام 2022.
بعد انتقاله إلى ريال مدريد، يتطلع كيليان مبابي إلى التعويض عن الأداء المخيّب للآمال في كأس أوروبا الأخيرة، عندما أهدر ركلة ترجيحية في خروج منتخب بلاده على يد سويسرا في ثمن النهائي.
واعترف مدرب فرنسا ديدييه ديشان قائلاً: “كيليان هو قائدنا وقائد عظيم. سنحتاج إليه ليكون في أفضل حالاته”.
لم تفز إنكلترا بلقب بطلة أوروبا أبداً، على الرغم من أنها اقتربت بقوة في عام 2021 عندما خسرت النهائي بركلات الترجيح أمام إيطاليا.
ويتغذّى التفاؤل بشأن مستقبلهم هذه المرّة على حقيقة أن النجمين هاري كين، هداف بايرن ميونيخ، وجود بيلينغهام، لاعب بوروسيا دورتموند الألماني السابق وريال مدريد الإسباني الحالي، يجب أن يشعرا وكأنّهما في وطنهما على الأراضي الألمانية.
قال لاعب الوسط الإنكليزي ديكلان رايس هذا الأسبوع: “نريد أن نصنع التاريخ”، مضيفاً: “نقول ذلك طوال الوقت، ولكن في الحقيقة لدينا مجموعة ومدرّب يؤمنون حقاً بصناعة التاريخ. لدينا ثقة في أننا نستطيع الذهاب إلى هناك والقيام بشيء مميّز حقاً”.
وتستهلّ إنكلترا مشوارها في العرس القاري بمواجهة صربيا الأحد في غيلزنكيرشن، معقل العملاق الألماني شالكه.
وقد يلتقي المنتخبان الفرنسي والإنكليزي في الدور نصف النهائي إذا تصدّرا مجموعتيهما.
احتمالية نجاح إيطاليا التي أوقعتها القرعة في المجموعة ذاتها مع إسبانيا وكرواتيا، في الدفاع عن لقبها تبدو بعيدة بعض الشيء، لكن سيكون من الحماقة استبعادها.
أصرّ حارس مرمى الأتزوري الأسطوري السابق جانلويجي بوفون على أن هذا الفريق الإيطالي “لا يحظى بالتقدير الكافي وهو تنافسي جداً”.
وتُعدّ البرتغال، بطلة عام 2016، منافساً حقيقياً حتى لو كان يقودها كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر الآن 39 عاماً ويلعب كرة القدم على مستوى الأندية في المملكة العربية السعودية.
النسخة الحالية لكأس أوروبا هي الثالثة منذ توسيع المنافسة إلى 24 منتخباً، وهي خطوة أتاحت الفرصة لبعض الدول الصغيرة، بينها جورجيا التي ستشارك للمرة الأولى بتاريخها.
ومع ذلك، فإن الإصابات في نهاية موسم طويل أثرت سلباً على بعض اللاعبين البارزين. يغيب فرنكي دي يونغ، صانع ألعاب برشلونة الإسباني ومنتخب هولندا، عن الملاعب بسبب إصابة في الكاحل، بينما لن يلعب زميله في النادي الكاتالوني روبرت ليفاندوفسكي في المباراة الافتتاحية لبولندا بسبب إصابة في الفخذ، وهنا المباريات خلال عطلة الأضحى:
السبت 15 حزيران/يونيو:
المجر – سويسرا (16:00 م1)
إسبانيا – كرواتيا (19:00 م2)
إيطاليا – ألبانيا (22:00 م2)
الأحد 16 حزيران/يونيو:
بولندا – هولندا (16:00 م4)
سلوفينيا – دانمارك (19:00 م3)
صربيا – إنكلترا (22:00 م3)
الإثنين 17 حزيران/يونيو:
رومانيا – أوكرانيا (16:00 م5)
بلجيكا – سلوفاكيا (19:00 م5)
النمسا – فرنسا (22:00 م4)
الثلاثاء 18 حزيران/يونيو:
تركيا – جورجيا (19:00 م 6)
البرتغال – تشيكيا (22:00 م6).
الأربعاء 19 حزيران/يونيو:
(13,00) كرواتيا – ألبانيا (16:00 م 2)
(16,00) ألمانيا – المجر (19:00 م 1)
إسكتلندا – سويسرا (22:00 م 1).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى