أخيرة

دردشة

أنطون سعاده اليوم

 

يكتبها الياس عشّي

دردشتي هذا الصباح أتركها للمطران عطالله حنا، وللشاعر أدونيس اللذين أطلا هذا الأسبوع عبر ما كتباه عن المفكّر أنطون سعاده…
ويعود الشاعر أدونيس إلى سعاده عبر مخاطبته القوميين الاجتماعيين قائلاً لهم:
«أنتم لديكم ضوء يجب أن تظلوا متمسكين به وهو الضوء الذي أسّس له أنطون سعاده. في رأيي هو أعظم شخصية في تاريخ العرب الحديث».
*****
المطران عطالله حنا: «إنّ سورية ستنتصر بشبابها وبفكر أنطون سعاده، الذي قتلوه جسداً، ولكنهم لم يقتلوا فكره ورسالته وإنسانيته، قتلوه لكي نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم من تآمر على فلسطين وعلى الأمة، لكن مشروعهم سيفشل لأنّ تلاميذ سعاده موجودون وأنا منهم، كلنا تلاميذ أنطون سعاده، كلّ مَن قرأ فكر سعاده آمن برسالته انتمى أم لم ينتمِ بالشكل التنظيمي إلى الحزب، وأنا لا أنتمي إلى أيّ حزب، لكن أنتمي إلى المدرسة القومية التي نادى بها سعاده».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى