البغدادي: الحربُ الشاملةُ بعيدةٌ جدّاً
رأى عضو المجلس المركزيّ في حزب الله الشيخ حسن البغدادي، أنَّ «العدوَّ «الإسرائيليّ اعترفَ بهزيمته في عداون تمّوز 2006 ولكنَّه لم ينكسر، وبعد مرور حوالى 9 أشهر من هذه الحرب بدأ يظهرُ عليه الانكسار، خصوصاً أنَّنا استطعنا أن ننقلَ المعركة إلى داخل الكيان».
كلامُ البغدادي جاء خلالَ الحفل التكريميّ الذي أقامَته «جمعيّة الإمام الصادق» وبلديّة المعيصرة الكسروانيّة، للشيخِ القاضي الدكتور يوسف عمرو في البلدةِ بحضورِ النائب رائد برّو، المستشار الثقافيّ لسفارة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان كميل باقر وقيادات من حزبٍ الله وحركةِ أمل وشخصيّات روحيّة وفاعليّات.
وأضافَ «أصبحَ التفكيرُ بالاجتياحِ حلماً لدى قادة العدوّ وأسيادهم من الأميركيين، ومجرد أمنية لدى عملائهم. أمّا الحربُ الشاملةُ، بقصفٍ عن بُعد، فهي بعيدةٌ جدّاً لكونِهم يعرفون مع أسيادهم أنَّ الحربَ معَنا سوفَ تُعرِّضُ الكيانَ لخطرٍ لا يٌمكن النهوضُ منه».
وختمَ معتبراً «أنَّ جماليّةَ هذه المنطقة هي بتعدّد طوائفها ولم تكن المشكلة في أيّ يوم من الأيّام هي دين الطوائف وإنّما من السياسيين المنقادين من الخارج والذين يعملون وفق أجندات خارجيّة. وعندما تريدُ محاسبَتهم يختبئون داخل طوائفهم ولهذا نحنُ نشدُّ على أيدي كلّ المصلحين الذين عملوا على إعادة المهجَّرين وعملوا على وحدة الطوائف ووقفوا إلى جانب المقاومة في الدفاع عن لبنان في وجه التكفيريين والصهاينة .»
وكانت كلمات لكلٍّ من عضو المجلس الكهنوتيّ في أبرشيّة جونية المارونيّة المونسنيور نَجم مراد والدكتور رَباح أبي حيدر ورئيس بلديّة المعيصرة زهير عمرو، أكّدوا فيها «التعاون والعيش الواحد الذي تتميّزُ به بلدات كسروان وجبيل وبلدة المعيصرة خصوصاً والذي جسّده الشيخ المكرّم القاضي الدكتور يوسف عمرو».