أخيرة

دردشة

المسألة الفلسطينية
مسألة وجود

 

يكتبها الياس عشّي

ماذا يفعل الإنسان العربي اليوم وهو يرى المجازر الصهيونية ترتكب في غزّةَ وفي أماكنَ كثيرة من فلسطين؟ وكيف يفسّر اقتلاع الملايين من أرضهم وتشريدهم؟
أليس من المدهش أن يتعاطف العالم في أماكن عدّة مع الشعب الفلسطيني، بينما شوارعنا هادئة، وناسها دمىً، وأصواتهم مبحوحة؟
والله لولا المقاومة، ولولا المواجهات البطولية بينها وبين العدو الصهيوني، لقرأت الفاتحة على روح هذا العالم العربي الغارق في التفاهة.
عودوا إلى خطاب سعاده في برج البرامجة في 1/6/1949 واقرأوا ما جاء فيه:
«… إنّ هذه الدولة (إسرائيل) نشأت في الجنوب بفضل تفسّخ مجتمعنا النفسي، وبفضل المنازعة بين حكوماتنا السورية (…)، إنّ محق الدولة الجديدة المصطنعة هو عملية نعرف جيداً مداها (…)، إنّ وراءها مطامع دول أجنبية كبيرة لتثبيت وجودها»!
بعد شهر وسبعة أيام من هذا الخطاب حدثت جريمة اغتيال أعظم مفكري هذه الأمة: أنطون سعاده.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى