الوطن

لقاءٌ تضامنيٌّ مع غزّة والمقاومة: النصرُ الكبيرُ آتٍ

أُقيمَ لقاءٌ تضامنيُّ مع غزّة والشعب الفلسطينيّ والمقاومة في فلسطين ولبنان في دارةِ رئيسِ «المركز الوطنيّ في الشَمال» كمال الخير في بلدة المنية، في حضور شخصيّات روحيّة وفاعليّات و»لجنة الأسير يحيى سكاف» وحشدٍ من أبناءِ المنية والجوار.
بدايةً أكّدَ الخير في كلمته، أنَّ «المواقف التي أطلقها الأمينُ العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله تصبُّ في خانةِ حمايةِ وطنِنا من خلالِ فرضِ المقاومة لمعادلاتٍ جديدة في المواجهة المفتوحة مع العدوّ الصهيونيّ، حيثُ تُثبتُ المقاومةُ يوميّاً أنَّها خطّ الدفّاع الأول عن وطننا بتضحيات رجالها».
واعتبرَ أنَّ «حجمَ القدرات التي باتت تمتلكها المقاومةُ الإسلاميّةُ في لبنان التي كشف عنها السيّد نصر الله أعادَت خلطَ الأوراق في دول المنطقة والعالم، لأنَّ الرسالةَ وصلت إلى العدوّ وأعوانه بأنَّ المقاومةَ قادرة على المواجهة في الحربِ التي تخوضُها لأبعدِ الحدود، وهي تستطيعُ الوصولَ إلى أيّ مكانٍ تريدُ الوصولَ إليه وتنفيذ ما تُريده».
وتساءلَ «أينَ كانَ النائبُ في البرلمان اللبنانيّ الذي أرادَ أن يقدِّمَ سؤالاً للحكومة عن كلام السيّد نصر الله، حينما كانت المجموعات التجسُّسيّة التي تعبثُ بأمن لبنان و هي تنطلقُ بعملها من قبرص؟ أليس هذا الموضوع يستهدفُ سيادةَ لبنان؟ أم إنَّ الهدفَ من هذا السؤال تقديمُ خدمةٍ مجانيّةٍ للعدوّ؟».
وشدَّدَ على «أنّ المعركةَ الآن على أرضِ فلسطين هي معركةُ كلّ إنسان حرّ يُناصرُ الحقَّ ويرفضُ الظلم، ومن هذا المنطلق نقفُ مع المقاومة ونؤيّدها بكلّ ما نملك، لأنَّها تدافعُ عن عزّتنا وكرامتنا، وبفضل الله ومحور المقاومة الممتدّ من الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران إلى اليمن العزيز وسورية الأسد والعراق الأبيّ ولبنان المقاوم وفلسطين العزّة سنُحقّقُ النصرَ الكبيرَ بتحرير كلّ شبرٍ من أوطاننا ومقدّساتنا التي يُدنّسُها الصهاينة».
وتحدَّثَ القياديُّ في حركةِ «الجهاد الإسلاميّ» بسّام موعد، فشكرَ «لأبناء المنية موقفَهم التاريخيّ بوقوفهم الدائم إلى جانبِ الشعبِ الفلسطينيّ وقضيّته»، معتبراً «أنَّنا اليومَ دخلنا في الشهر التاسع للمعركة والملحمة التاريخيّة التي تديرها المقاومة بكلّ اقتدار و كأنَّها في أيامّها الأولى» وقالَ «هذه المعركةُ تُدارُ اليومَ من كلِّ الجبهات على الرغمِ من الحصار الكبير الذي تتعرَّضُ له غزّة منذ عشرات السنين».
وأكّدَ أنَّ «الانتصارات التي تُحقّقها المقاومةُ اليومَ هي بفضلِ دعم محور المقاومة الممتدّ من إيران إلى اليمن والعراق وسورية ولبنان وفلسطين، لأنَّ الحصارَ والتدمير لن يحسما المعركة، بل إنَّ مقاومينا وشهداءنا وجرحانا هم من يرسمون صورةَ النصرِ الآتي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى