واشنطن تكذب حول إصابة الحاملة أيزنهاور
– خلال أسبوعين نسمع أخباراً من أنصار الله تؤكد أنها أصابت حاملة الطائرات ايزنهاور بمجموعة من الصواريخ والطائرات المسيّرة ما يجعل مواصلتها مهامها مستحيلة، وبالمقابل نفي مكرّر من البنتاغون أن تكون الحاملة قد أصيبت، وتأكيد على مواصلتها مهامها.
– بالأمس أعلنت واشنطن عن وصول حاملة الطائرات روزفلت إلى المنطقة، ومهدت التسريبات الإعلامية التي بثتها وسائل إعلام أميركية نقلاً عن مسؤولين في البنتاغون أن تبديلاً روتينياً سوف يجري بين أيزنهاور وروزفلت.
– المنطقي أن لا نصدّق الكلام الأميركي عن كذبة التبديل، التي حتى لو كانت قائمة روتينياً، فإنه لا يمكن تطبيقها في لحظة تدور فيها التساؤلات حول إخلاء الحاملة بسبب إصابتها، والتفسير الوحيد لرحيل أيزنهاور هو أنها بالفعل اصيبت وقد تم استقدام روزفلت للحلول مكانها.
– طوال شهور المواجهة لم يصدف أن تضمنت البيانات العسكرية اليمنية أي مبالغة أو تضخيم، أو مبالغات، بل اتسمت البيانات بدرجة عالية من المصداقية، لكن البيانات الأميركية كانت تتحدّث دائما عن حماية السفن التجارية المشمولة بلوائح المنع اليمنيّة، ثم تأتي التقارير الصادرة عن الشركات تؤكد ما قاله اليمن عن إصابة هذه السفن أو التزامها بتغيير اتجاهها، وكثيراً ما كانت التقارير البريطانية المختصة تكذّب المزاعم الأميركية.
– يظن البنتاغون أن الرأي العام العالمي يعيش كذبة رامبو الهوليودية حول القوة الأميركية، متجاهلاً أن شعوب المنطقة على الأقل ترى وتتابع عن كثب قصة الفشل الأميركي في الإمساك بزمام المبادرة في البحر الأحمر، رغم مرور ستة شهور على بدء العمليات الأميركية.
التعليق السياسي