أخيرة
دردشة صباحية
لحرية الكلام ضوابط
يكتبها الياس عشي
أمام اللبنانيين خياران:
إمّا الذّهاب إلى مواجهة «إسرائيل»، والوقوف أمامها وقفة الندّ للندّ، إحياءً لذكرى كلّ الذين استشهدوا لتخرج «إسرائيل» من لبنان، وخرجت، وارتفعت أقواس النصر، وكان صوتهم مدوّياً وهم يردّدون: الحياة وقفة عزّ واحدة فقط.
وإمّا السماح ليهود الداخل بترويج الإشاعات، وتلفيق الأخبار، وحماية الطابور الخامس، وتقديم خدمات مجانية لكيان يسعى لقيام دولة عنصرية تمتدّ من الفرات إلى النيل.
لا خيار ثالث، فاللون الرمادي هو الأسوأ عندما يبدأ العدّ العكسي لمصير الوطن، وتجربة أنطوان لحد لم يمرّ عليها الزمن، وذيولها ما زالت في البال. وعلى وزارة الإعلام أن تقفل كلّ المكاتب الإعلامية المأجورة المتصهينة، وتكمّ الأفواه، فنحن في حالة حرب، وحرية الكلام لها ضوابط.