أخيرة

دردشة صباحية

بعضٌ من الذاكرة
‭}‬ يكتبها الياس عشي
كيف لي، وقد درجت وترعرعت بين رائحة بحر اللاذقية، وأصوات نوارسها، ورنين كنائسها، وصوت مؤذنيها، ودروس أساتذتها، ومرور أبي العلاء المعرّي بها وبيتيه الشهيرين:
في اللاذقية ضجة ما بين أحمدَ والمسيحْ
فهذا بناقوس يدقّ وذاك بمئذنة يصيحْ
كلٌّ يحقّق دينه يا ليت شعري ما الصحيح
***
كيف لي أن أفيَ حقّهم، وحقّ الجارة أوغاريت وقد منحتني وأترابي الحرف الأول، والشراع الأول، وأدخلتنا عصراً لا يشبه أيّ عصر آخر.
أين هم الذين، في الخمسينات من القرن الماضي، كنت معهم في التظاهر من أجل فلسطين، والجزائر، وقناة السويس، ولواء اسكندرون، وكلّ خاصرة عربية مطعونة بالسكين منذ وعد بلفور، واتفاقية سايكس – پيكو؟
و»جول جمّال»… تُرى هل اعتذرت المعارضة السورية المرتمية في أحضان فرنسا عن العمل «التخريبي» الذي قام به الشهيد جول جمّال، ونال من هيبة فرنسا عندما أغرق بارجة من بوارجها؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى