الوطن

حزبُ الله: المقاومة تُنتجُ الأسلحة المتطورة

أكّدَ حزبُ الله أنَّ المقاومةَ ليست بحاجة للمطار لإيصالِ سلاحها، مشيراً إلى أنَّ «من يظنُّ أنَّ أسلحتنا مستوردة فهو واهم، فمقاومتنا هي التي تُنتج الأسلحة المتطوّرة». ورأى أنَّ رئيس وزارء حكومة العدوّ بنيامين نتنياهو لن ينزلَ عن الشجرة قبل أن تُفكَّ رقبتُه بفعلِ ضربات المقاومة.
وفي هذا الإطار، رأى رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، خلالَ الحفل التكريميّ الذي أقامَه حزب الله في بلدة عدشيت الجنوبيّة للشهيد جهاد أحمد حايك، أنّ «مصيرَ رئيس حكومة العدوّ واستمراره في السلطة مرهون بمواصلة عدوانه في غزّة. والذين يبحثون عن طريقة لوقف العدوان يأتون إلى لبنان، ولبنان لم تكن الحرب فيه إلاّ تضامناً ومساندةً للمظلومين في غزّة، وعليه ليوقف العدوّ الصهيوني عدوانه على غزّة ولا داعيَ للبحثِ مع اللبنانيين».
ولفتَ إلى «أنّ الإسرائيليّ فَشِلَ فَشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافه، وهو الآن مأزوم على المستوى السياسيّ ومُنقسمٌ على نفسه وحكومته مفكَّكة وإتجاهاته السياسيّة متناكفة، وهناك تظاهرات تُطالبُ باستقالة رئيس الحكومة وبتغيير الحكومة، كذلك حصلت استقالات داخل الجيش الإسرائيليّ»، مشدّداً على «أنَّنا سنبقى نتصدّى لهذا العدوّ حتى نهزمَ مشروعَه ونمنعُه من تحقيق أيٍّ من أهدافه».
ولفت إلى «أنّ بعض الإشاعات التي كثُرت خلال هذين الأسبوعين، من سحب سفراء إلى التهديد بوجود تحضيرات للاعتداء على مطار بيروت، لأنَّه ممرٌّ للصواريخ التي يمتلكها حزب الله، وغير ذلك من الإشاعات والأكاذيب، تُروَّج في وسائل الإعلام العربيّة التابعة لأنطمة الاهتراء والتبعيّة للغرب والمُنبطحة، والتي تلهثُ وراءَ التطبيع مع العدوّ الإسرائيليّ، وبعض النازقين من اللبنانيين الذين يريدون أن يرتاحو، وأن يذهبوا إلى الملاهي وإلى شواطئ البحار، وأن يعيشوا حياتَهم، فهذه النفعيّة الأنانيّة هي التي تدمِّر مصالح الأوطان والمجتمعات، وهي وراء هذه الجرعات والأكاذيب والتلفيقات والإشاعات التي تضجُّ بها وسائل التواصل الاجتماعيّ».
بدوره، أكّدَ النائبُ إيهاب حمادة، خلالَ لقاءٍ سياسيّ نظَّمه حزبُ الله في بلدة الأنصار البقاعية، أنَّ المقاومة ليست بحاجة للمطار لإيصالِ سلاحها وقالَ «من يظنُّ أنَّ أسلحتنا مستوردة فهو واهم، فمقاومتنا هي التي تُنتج الأسلحة المتطوّرة، وقد أحدثت انتصاراً علميّاً وتكنولوجيّاً مبهراً، وكذبة مثل كذبة المطار لا يحتاجُ فيها الإسرائيليّ إلى ذريعة كيّ يمارس عدوانيّته».
ولفتَ إلى أنَّ المقاومة ستردُّ للعدوّ بدل الصاع صاعين، مضيفاً «لا يشعرنَّ أحدٌ بالخوف والتهويل، فلدينا مطار ولديهم مطار وسنستهدفُ مواقعَ أكثر حساسيّة من المطارات».
ورأى رئيسُ الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك، خلالَ حفلٍ تأبينيّ في بلدة النبي عثمان البقاعيّة «أنَّ هناك من يعملُ على إيقاف الحرب من أجل إنزالِ نتنياهو عن الشجرة، لكنّه لن ينزلَ قبل أن تُفكَّ رقبتُه بفعلِ ضرباتِ المقاومة».
وسألَ «من وراء إسرائيل؟ أليست أميركا وكلّ دول الاستكبار؟ وأين هم اليوم أمام معادلة الهدهد؟»، مشيداً «بالصمود الأسطوريّ للشعب الفلسطينيّ الذي تحمَّل الأذيّة طيلة 75 سنة، والذي تآمرَ عليه القريب والبعيد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى