الوطن

الأسعد: أيُّ اتفاقٍ سياسيّ برعاية طائفيّة يُمهّدُ لانفجارٍ جديد

رأى الأمينُ العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، «أنَّ المنطقة ولبنان يمرّان في مرحلة دقيقة وحسّاسة وخطيرة جدّاً، وأنَّ كلّ السيناريوهات واردة وفي مقدّمها التصعيد العسكريّ على أكثر من جبهة ومحور»، معتبراً «أنَّ المفاوضَ الوحيدَ والجدّي حاليّاً بين المتحاربين والمتصارعين، هو الميدانُ العسكريّ الذي ستكون له كلمةُ الفصل».
ورأى «أنَّ الحديثَ عن الاستحقاق الرئاسيّ والوضع الداخليّ برمّته لا طائلَ منه لأنَّ لا أحدَ من القوى السياسيّة داخل السلطة وخارجها له رأي أو قرار أو فعل والكلّ يراقبُ وينتظرُ التطوّرات السياسيّة والعسكريّة والتفاهــمات الإقليميّة والدوليّة وما يحصل من حراكات داخليّة وخارجيّة على صلة باستحقاق رئاسة الجمهوريّة ليست سوى استعراضاتٍ وشراءِ الوقت».
واعتبرَ «أنَّ ما حصلَ في بكركي أو غيرها لناحية دعوة الأفرقاء السياسيين ليكونوا تحت مظلّة الزعماء الروحيين، هو أساسُ استمرار المصيبة في لبنان وعلى الجميع أن يتذكّروا أنَّ ماحصلَ ويحصلُ في البلد كانت وما زالت واجهته حماية وجود الطوائف والهيمنة الطائفيّة»، مؤكّداً «أنَّ أي اتفاق سياسيّ مستقبليّ يكون برعاية طائفيّة لن يكونَ أكثر من هدنةٍ موقّتة تمهّدُ لانفجارٍ جديدٍ ولو بعدَ حين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى