مانشيت

مناظرة بايدن وترامب: جنون «الفيل» وبلادة «الحمار»… والفاجر يأكل مال التاجر انتخابات إيرانية هادئة ونسبة مشاركة تقليدية أرجحية الدورة الثانية لحسم الرئيس الشجاعية تضرب مجدداً و9 جنود بين قتيل وجريح… وعملية عراقية يمنية في حيفا

‭}‬ كتب المحرّر السياسيّ
شعر المصوّتون الديمقراطيون الأميركيون بالإحباط والخجل من الأداء الباهت لمرشحهم الرئيس جو بايدن في المناظرة الأولى التي جمعته بمنافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، وكانت المناظرة خالية من أي محطات دسمة في مناقشة الرؤى والبرامج، سواء داخلياً أو خارجياً، ليحل مكانها سيل اتهامات متبادلة تجاوزت اللياقات والمحرّمات، ومقابل الاتهامات التباهي بإنجازات وهمية أو ادعاءات فارغة، حيث تباهى كل من المرشحين بايدن وترامب بتحقيق ملايين فرص العمل، بينما البطالة تسجل نسباً عالية، كما تباهى كل منهما بتخفيض التضخم محملاً المسؤولية عن الزيادة لخصمه، وفيما اتهم بايدن ترامب بأنه سهّل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فعل ما يشاء بأوكرانيا، وقال ترامب إنه لو كان رئيساً لما كان بوتين ليبدأ حرب أوكرانيا، بل لما كانت حركة حماس لتخوض غمار طوفان الأقصى، حتى تحوّلت المناظرة الأولى الى كوميديا سوداء، ظهر خلالها الرئيس بايدن مجرد كيس ملاكمة لخصمه.
في إيران لا مفاجآت في الانتخابات التي تمّ تمديد مهلة إقفال صناديقها ثلاث مرات لإتاحة المجال أمام الناخبين الذين تدفقوا إلى مراكز الاقتراع في ساعات بعد الظهر، دون أن تسجل بالرغم من هذا التدفق، نسبة مشاركة مرتفعة كثر الحديث عنها قبل يوم الاقتراع وتوقعات المحللين، فمرّ يوم طويل هادئ لن يحمل فائزاً على الأرجح وسوف يتعين على الناخبين الذهاب إلى دورة ثانية بين المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان وأحد المرشحين المحافظين محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي.
في جبهات حرب طوفان الأقصى كانت جبهة لبنان على موعد مع مزيد من الضربات نفذتها المقاومة والمزيد من الغارات وعمليات القصف المدفعي لجيش الاحتلال، بينما نفذت المقاومة العراقية والجيش اليمني عملية نوعية ضد هدف نوعي في حيفا، لكن الخبر الأهم جاء من غزة حيث نجحت المقاومة بتوجيه ضربة مؤلمة لجيش الاحتلال عبر عملية نوعية أسفرت عن قتل خمسة جنود وأصابة أربعة منهم بجراح.
وتصدّرت بيانات التحذير من السفر الى لبنان الصادرة عن بعض الدول نتيجة ما يتعرّض له لبنان من تهديدات إسرائيلية متواصلة، المشهد الداخليّ على وقع استمرار المواجهات العسكرية بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يرسم علامات استفهام عدة حول خلفيّات بيانات بعض السفارات، وما إذا كانت تستند إلى معلومات ومعطيات استخباريّة بنيات إسرائيلية بشن عدوان واسع على لبنان، أم تندرج في إطار التهديد والحرب النفسية؟
أوساط سياسية مطلعة توقفت بريبة أمام بيانات بعض السفارات الأجنبية في لبنان، وتوقيتها المشبوه، واضعة إياها في إطار خدمة الحرب النفسية الإسرائيلية في إشاعة مناخ الحرب للضغط على الحكومة اللبنانية، وبالتالي على حزب الله لوقف العمليات العسكرية والتوصل الى اتفاق على ترتيبات حدودية بالتزامن مع التوجّه الإسرائيلي لخفض العمليات العسكرية في غزة، ويتحقق الهدف القديم الجديد بفصل الجبهة الجنوبية عن جبهة غزة. ولفتت الأوساط لـ»البناء» إلى أن تزامن صدور البيانات بالتوالي يهدف إلى منح التهديدات الإسرائيلية بالحرب على لبنان مصداقية، بعدما فشل مقال صحيفة «التلغراف» عن أسلحة إيرانية في المطار بإثارة الهلع لدى السياح والمغتربين اللبنانيين في ظل موسم الاصطياف الواعد والحركة الكثيفة في مطار بيروت وارتفاع نسبة الحجوزات والإشغال في الفنادق اللبنانية.
ووفق معلومات «البناء» فإن محور الحركة الأميركية – الأوروبية في المفاوضات مع لبنان وتحديداً في الزيارة الأخيرة لمبعوث الرئيس الأميركي أموس هوكشتاين هو محاولة إقناع حزب الله بوقف العمليات العسكرية ضد «إسرائيل» فور خفض الجيش الإسرائيلي عملياته الحربية في غزة، إلا أن هوكشتاين وفق المعلومات لم يأخذ أي وعد من الحزب بهذا الشأن، حيث كرر حزب الله رفضه النقاش في أي ترتيبات حدودية قبل توقف العدوان على غزة، وحمل هوكشتاين معه مطالب لبنانيّة كشف عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري عن ابتعاد قوات الاحتلال مسافة 7 كلم مقابل ابتعاد حزب الله المسافة نفسها.
وفي سياق ذلك، تابع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، الموضوع داعياً الى أن «يُستعاض عن تلك البيانات التي تزرع القلق بين المواطنين والزائرين بمواقف تضامن مع لبنان تعبّر عن الوقوف إلى جانبه بوجه تلك الحملة الممنهجة من الضغط النفسيّ، والسعي الدؤوب من خلال تكثيف الجهود والضغوط على «إسرائيل» لوقف اعتداءاتها العسكرية والحرص على أمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه».
وتلقى بو حبيب اتصالاً من نظيره البحريني عبداللطيف بن راشد الزيان لا سيما أن البحرين ترأس القمة العربية معرباً عن تأييد «الملك لسيادة لبنان واستقراره وتضامنه معه»، واتصال هاتفي من نائب رئيس الحكومة ووزير خارجية الأردن ايمن الصفدي استعرضا فيه التطورات الأخيرة ولا سيما التهديدات الإسرائيلية المتلاحقة بشنّ حرب على لبنان. وقد جرى التداول بمضمون البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأردنية الخاص بدعوة الرعايا الأردنيين تجنّب السفر إلى لبنان، حيث عبّر بوحبيب لنظيره «تعويل لبنان على ما عهده من الأردن الشقيق من مواقف داعمة تعزز الموقف اللبناني وترفع من معنويات مواطنيه في هذا الظرف الدقيق».
وفيما نقل مصدر وزاري سابق لـ»البناء» عن سفراء غربيين تقييماً للتطورات في المنطقة يعكس مخاوف جدية من مغامرة غير محسوبة قد يُقدم عليها رئيس حكومة الاحتلال بنيمين نتانياهو للخروج من مأزقه، حيث إن التهديد الإسرائيلي بعدوان شامل على لبنان يهدف لإحراج الأميركيين واستدراجهم للحرب على اعتبار أن حزب الله سيردّ بقوة على الضربات الإسرائيلية التي ستتجاوز الخطوط الحمر فتجد الولايات المتحدة نفسها مجبرة على استخدام القبب الحديدية لاعتراض صواريخ حزب الله، ما سيدفع إيران للدخول لمساندة الحزب، وبالتالي يدفع الولايات المتحدة لضرب إيران، وربما المفاعل النووي الإيراني وهذا هدف إسرائيلي رئيسي. كما يعيد نتنياهو توحيد الرأي العام الداخلي تحت شعار الحرب الوجودية مع حزب الله وإيران مستغلاً الانشغال الأميركي بالانتخابات الرئاسية ويعمل على ابتزاز إدارة الرئيس جو بايدن، وهذا يتوقف على مدى تورط الإدارة الأميركية الحالية بحرب إقليمية قبيل أشهر من الانتخابات.
في المقابل استبعد خبراء عسكريون إقدام جيش الاحتلال على شن عدوان واسع على لبنان لعدم قدرته على خوض جبهة جديدة بعدما أُنهك في جبهات غزة ورفح والضفة الغربية وجبهة الشمال مع لبنان وإخفاقه في تحقيق الأهداف العسكرية المعلنة وغير المعلنة، لا سيما بعد الخطاب الردعي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وبنك الأهداف والمعلومات التي عاد بها «هدهد» المقاومة، إضافة الى تحذير كبار الجنرالات الأميركيين في الجيش والمخابرات الأميركية من مخاطر الحرب مع حزب الله على أمن الكيان الإسرائيلي ووجوده وعلى المنطقة برمّتها، لكون هناك قناعة أميركية عبر عنها المسؤولون الأميركيون لا سيما وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأميركية تشارلز براون، بأن الحرب مع حزب الله ستجرّ المنطقة إلى حرب إقليمية بعد تدخّل أطراف محور المقاومة وإيران. ولفت الخبراء لـ»البناء» الى أن «الجيش الإسرائيلي لا يستطيع خوض حرب بريّة مع حزب الله ولا اختراق الحدود والوصول الى الليطانيّ، وقد حاول ذلك في حرب تموز 2006 وفشل، وتمكّن حزب الله من إفشال أهداف الحرب آنذاك، كما أن «إسرائيل» لا تملك معلومات استخباريّة كافية عما يملكه حزب الله من قدرات ومفاجآت لم يكشف عنها ويُخفيها للحرب الشاملة، لا سيما أسلحة الدفاع الجوي التي إن استطاعت إعاقة حركة الطيران الحربي الإسرائيلي وتعطيل عنصر التفوّق الجوّي الذي سيحمي القوات البرية والدبابات المهاجمة، ستغيّر مسار الحرب وتخلّ بموازين القوى الميدانية لمصلحة حزب الله وتلحق الهزيمة الحتمية بجيش الاحتلال وقد تنهار ألويته وفرقه وكتائبه بشكل لا يمكن ترميمها».
وأشار عضو مجلس الحرب السابق في «إسرائيل» غادي آيزنكوت، أن «كلاً من «إسرائيل» وأمين عام حزب الله حسن نصرالله لا يريدان الذهاب الى حرب شاملة لأن ثمنها باهظ، لكن في غياب الحل زاد احتمال نشوبها». فيما حذر ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي ومطّلع على تفاصيل الخطط الحربية، في رسالة بعثها إلى أعضاء هيئة الأركان العامة في الأيام الماضية، من «شنّ عمليات عسكرية بأي ثمن»، وطالبهم بالتوضيح للمستوى السياسي أن الجيش الإسرائيلي ليس جاهزاً لحرب متواصلة في لبنان، وأن شن حرب على لبنان «سيقودنا إلى كارثة استراتيجية أكبر من 7 تشرين الأول الماضي»، وفق ما ذكرت صحيفة «معاريف» العبريّة. فيما اعتبرت صحيفة «هآرتس» بأن «الإهانة التي يتسبب بها «حزب الله» ثقيلة جدًا والحرب مع لبنان ستقودنا لهزيمة مطلقة». كما تناول تقرير صادر عن «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، عواقب وتأثير حرب واسعة تخوضها «إسرائيل» ضد حزب الله، ورجح أن تتسع وتتحول إلى حرب متعدّدة الجبهات، على المناعة القومية الإسرائيلية.
وواصل العدو عدوانه على الجنوب، واستهدف مبنى مؤلفاً من ثلاث طبقات سوّته بالارض في بلدة كفركلا، وأطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي. كما شن الطيران الإسرائيلي غارة مستهدفا منزلاً في بلدة شيحين قضاء صور، وعلى الفور تحركت سيارات الإسعاف نحو المكان المستهدف، وألقت مسيرة اسرائيلية قنابل حارقة في مشروع «عرب الثمار» الزراعي خلف تلة الحمامص في الوزاني، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
في المقابل ردّت المقاومة بقصف مواقع وتجمّعات العدو، فاستهدفت الأجهزة ‏التجسسيّة في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة، كما استهدفت تجمعًا لجنود العدو في محيط مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية محققة إصابة مباشرة، ومبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة «شلومي» بالأسلحة المناسبة ‏وأصابته إصابة مباشرة، وموقع السماقة ‏في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة. ‏وشنّت المقاومة هجومًا جويًا بسرب من ‏المسيّرات الانقضاضيّة على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية 411 في جعتون، واستهدفت مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ومبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة ‏وأصابته إصابة مباشرة.‏
ونشر الإعلام الحربيّ في المقاومة مشاهد من عملية استهداف قاعدة «بيريا» للدفاع الجوي الصاروخي التابعة لجيش العدوّ «الإسرائيلي» شمال فلسطين المحتلة.
وأكّد رئيس الهيئة الشرعيّة في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك أنّ «ردّ المقاومة الإسلامية هو الرد المتناسب مع اعتداء العدوّ الإسرائيلي»، مؤكدًا أنَّ «المقاومة لن تثنيها التهديدات ولا ما يحمله الموفدون ولا ما يلوح به من الانتقال إلى المرحلة جيم، أي المرحلة الثالثة في غزّة للتوجّه إلى جبهة الشمال».
وشدَّد يزبك على «أننا حاضرون لمواجهة العدوّ وهزيمته بإذن الله تعالى، ولن يحلم بعودة مستوطنيه إلى المستوطنات في الشمال بالحرب، بل لن تبقى منطقة آمنة على امتداد جغرافيا الكيان، ونقول للحريصين على عدم توسعة الحرب، عليهم القيام بإيقاف الحرب والحصار على غزّة قبل الكلام في أي شيء».
واستقبل السيد نصرالله الأمين العام لـ»الجماعة الإسلاميّة» في لبنان الشيخ محمد طقوش، في حضور عضو المجلس السياسي للحزب الشيخ عبد المجيد عمار. وأفاد بيان، أنه تمّ خلال اللقاء «التداول في آخر التطورات السياسية والأمنية في لبنان وفلسطين، والتأكيد على أهميّة التعاون بين قوى المقاومة في معركة الإسناد للمقاومة الباسلة في غزة وأهلها الصامدين الشرفاء».
في غضون ذلك، بقيت أصداء زيارة أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، إلى لبنان ونتائجها السياسية محل متابعة سياسية، في ظل المعلومات التي تحدثت عن اشتراك أطراف سياسية وروحية داخلية بإفشال الزيارة عبر تخفيض التمثيل ومواقف ضد المقاومة، وذلك لحجب أي مشهد وطني لبناني جامع ولإيقاع الخلاف بين المرجعية الشيعية الروحية والسياسية وبين الفاتيكان.
لكن نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بأننا «لن نسمح لأحد أن يُسيء للعلاقات الطيبة والتاريخية مع الفاتيكان التي نأمل أن تتعمّق أكثر وأكثر، ونحن شاكرون لدوره المهم في المساعدة على حلّ الأزمة اللبنانية».
وشدّد على أن «المقاومة دفاعاً عن الأرض والوطن ليست ملهاة نتسلّى بها، ولا الشهداء الذين يبذلون دماءهم رخيصة حتى تهون علينا حتى يستسهل البعض التعرّض لقداستها ليكون أقلّ عدوانيّة وظلماً ممن يسفكها ظلماً أو يمدّ يده إليها». وأضاف: «إن لم يدفعهم الواجب إلى المشاركة في فضيلة الدفاع عن الوطن فليصمتوا على الأقل ولا ينبسوا بالسوء فضلاً عن أن يجهروا، أما الدولة العاجزة عن الدفاع عن سيادتها فعلى الأقل أن تقوم بما يتوجب عليها من واجب الإغاثة للنازحين والمتضررين بعدما كفوها الواجب في مهمة المواجهة مع العدو».
وتؤكد مصادر واكبت الزيارة وفق مصادر صحافية أن «بارولين اجرى اتصالات علنية وبعضها بعيدة عن الأضواء لإخراج الاستحقاق من عنق الزجاجة وانتخاب رئيس تجنباً لانهيار لبنان. وقد لمس مرونة عند القوى المسيحية لانتخاب رئيس وسط تشدّد لدى مكونات لبنانية اخرى وهذا ما قاله في عين التينة، حيث كانت رسالته واضحة من أن المسيحيين ليسوا وحدهم المسؤولين عن عرقلة الانتخاب بل هنالك مسؤولية على الآخرين. بارولين شدد في مواقفه امام زواره على العيش الواحد والوحدة الوطنية وضمان نظام المصلحة العربية، فللمسيحيين دور ليس وفق عددهم بل وفق أهمية حضورهم في الشرق. وطمأن بارولين وفق المصادر الجميع بأن الفاتيكان لن يترك لبنان وملفه أساسي في اهتمامات البابا الذي يرفض ان يزول لأنه نموذج فريد تجب المحافظة عليه. أكد الموفد الفاتيكاني لجميع من التقاهم وجوب التمسك بالطائف كوثيقة وحدة وطنية وافق عليها اللبنانيون ووقعوها والتمسك باتفاقية الهدنة وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة وانتخاب رئيس ووقف الحروب والمواجهة الأخوية بين اللبنانيين.
إلى ذلك انشغل الداخل اللبناني والساحة السنية بعودة رجل الأعمال بهاء رفيق الحريري إلى لبنان، وما إذا كانت عودته بخلفيّات شخصيّة لدوافع سياسيّة أم بطلب ودعم خارجي كبديل عن شقيقه الرئيس سعد الحريري لغايات ما! وعقد الحريري في مقر إقامته في فندق «فينيسيا» في بيروت، سلسلة اجتماعات ولقاءات مع عدد من الشخصيات والوفود البيروتية، إضافة الى ناشطين سياسيين واجتماعيين وأكاديميين في مختلف المجالات، وقد تمّ البحث في كافة المستجدات السياسية والإنمائية والمطلبية التي تخص العاصمة بيروت. وأبدى الحضور، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، «دعمهم الكلي والكامل للشيخ بهاء الحريري في استكمال مسيرة ومشروع والده الشهيد رفيق الحريري، معربين عن فرحتهم بعودته الى لبنان». وكان «تأكيد على أهمية دور بيروت على المستويات كافة، والعمل على ضرورة معالجة المطالب في ظل واقع البلد المزري والفساد الحاصل في مؤسسات الدولة. كما كانت مناسبة لتبادل الأفكار. ووضع الحاضرون خبراتهم وإمكانياتهم في تصرف بهاء الحريري للتعاون معه على الصعد كافة، لا سيما السياسية والاقتصادية والاجتماعية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى