ثقافة وفنون

افتتاح معرض «من بلد الشبابيك» للفنانة وفاء بلال في الزرارية ممثل المرتضى: بمعرضها شاءت أن تقاوم وتحارب وتدافع عن لبنان والجنوب وفلسطين

افتتح معرض الفنانة التشكيلية وفاء بلال في مؤسسة «سعيد وسعدى فخري الإنمائية» في بلدة الزرارية، برعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى ممثلاً بالمحامي سليمان علوش وحضور عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عمران فخري، رئيس بلدية الزرارية الدكتور عدنان جزيني، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، نقيب المهندسين السابق عارف ياسين، نائب رئيس الهيئة الإدارية لمؤسسة «فخري» حسن علوش، رئيس المجلس الوطني السابق في كوتونو المغترب نمر تلج، نائب رئيس البلدية غالي زرقط، رئيس رابطة مخاتير الزهراني عماد عبد الخالق، المختار غالب مروة وفاعليات تربوية واغترابية ومهتمين.
وألقى ممثل المرتضى كلمة، قال فيها: «شرفني معالي وزير الثقافة بتمثيله في افتتاح هذا المعرض وكلفني أن انقل إليكم تقديره واحترامه. للبنان الوطن الرسالة، لبنان الذي شرع أبوابه للحرف والفن والإبداع منذ فجر التاريخ حيث أبحر نور المعرفة من شواطئه إلى العالم كله. لبنان الأصالة والجمال والأمل المطل من شبابيكه المفتوحة المشرعة للنور التواقة للحياة الغارسة للأحلام على حفافي الحيطان المنسية والدروب والحواكير والتراب والسنابل وبيادر القمح وغلال الخير ومواسم الحصاد وماضي جمال الأثاث القديم الذي تعيد صياغته وحبكه إبنة الجنوب الواعد والراعد بالإباء والحلال السيدة وفاء بلال».
أضاف: «للجنوب الرابض في هذه اللحظات على تلال العنفوان والمقاومة والعزة والكرامة وهو يدرأ بصدره سهام العدوان عن أرضه وأرض فلسطين الأبية، للجنوب تقدم إبنة الزرارية وفاء بلال معرضها الأول «من بلد الشبابيك» هذه التجربة الفريدة – كما قالت في دعوتها – لاكتشاف مجال «الأثاث القديم بروح جديدة» روح وفاء الوثابة المليئة بالعنفوان والعز، لأن للفن رسالة يؤديها الفنان ويبلغها على أكمل وجه كما الأنبياء الذين يؤدون رسالاتهم من أجل إخراج الناس من الظلمات الى النور، نور الوعي والإدراك والالتزام بقضايا الناس والدفاع عنهم وعن حقهم في الحياة العزيزة الكريمة».
وتابع: «هكذا شاءت الفنانة صاحبة هذا المعرض أن تقاوم وتحارب وتدافع عن لبنان والجنوب وفلسطين، ولعل فن الكلمة والحرف واللون والنغم هو سلاح متقدّم لا يمكن لأي عدو طامع أو مستكبر او ظالم أن يجابهه ويقف أمامه لا سيما حين تكون شبابيك هذا الفن الهادف مفتوحة على آفاق السماء ورحاب الكون ومشرّعة على الأمل الذي لولاه لبطل العمل، وفي قمته عمل العباقرة من أبناء لبنان الذين يعيدون تشكيل لوحات الحياة من خلال تجاربهم ومعارضهم وأفكارهم وطروحاتهم الواعدة الخلاقة المرتبطة بالماضي والأثاث والتراث القديم. هذا الأثاث الذي نكتشفه اليوم في بلدة وفاء الجنوبية بلدة الزرارية وفي صالة المعارض – في مؤسسة سعيد وسعدى فخري الإنمائية التي حرصت منذ افتتاح هذا المركزعلى إقامة النشاطات التعليمية والترفيهية والثقافية بالرغم من كل هذه الظروف ومن ضمنها هذا المعرض، تحت ظلال معالي وزير الثقافة إبن لبنان المقاومة والمجد والفخار والشبابيك المفتوحة للنور والحب والسلام والأدب والريادة والتقدم وابن الجنوب الذي على أيدي مقاوميه ومبدعيه ينتصر لبنان ويحقق التحرير والعزة لهذه الأمة».
ويستمرّ المعرض حتى مساء الأحد المقبل من السادسة ولغاية التاسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى