الوطن

نصر الله استقبل طقّوش وتأكيد مشترك لأهميّةَ تعاون قوى المقاومة في إسنادِ غزّة

استقبلَ الأمينُ العام لحزبِ الله السيّد حسن نصر الله، الأمينَ العام لـ»الجماعةِ الإسلاميّة» الشيخ محمد طقّوش بحضورِ عضو المجلس السياسيّ لحزبِ الله ‏الشيخ عبد المجيد عمّار.
وجرى خلالَ اللقاء تداول آخر التطوّرات السياسيّة والأمنيّة في لبنان ‏وفلسطين، وأكَّد السيّد نصر الله والشيخ طقّوش «أهميّة التعاون بين قوى المقاومة في معركة الإسناد للمقاومة الباسلة في غزّة وأهلِها الصامدين الشرفاء».
من جهة أخرى، أكّدَ رئيسُ الهيئةِ الشرعيّة في حزبِ الله الشيخ محمد يزبك، أنّه «بعد 266 يوماً من العدوان الوحشيّ على غزّة شمالاً ووسطاً وجنوباً ورفَحاً، لم يحصد العدوّ إلا الهزيمةَ لجيشه الذي يزدادُ انهياراً أمامَ ضربات المقاومين وصمودِ الصابرين».
وحيّا، خلالَ خطبة الجُمعة في بعلبك «أبطالَ المقاومةِ في الضفّة لانقضاضهم على العدوّ الإسرائيليّ والانتقال من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم، كما حصلَ في العمليّة البطوليّة في جنين من خلالِ الكمينِ المُحكَمِ وتفجير العبوات التي زلزلَت الأرضَ تحتَ مركبات العدوّ والمواجهة المباشرة».
وأشارَ إلى أنّ «جبهاتِ المسانَدة تصعّدُ عمليّاتها المشترَكة اليمنيّة والعراقيّة في البحر وعلى قواعد العدوّ في فلسطين وهي إلى مزيدٍ من التصعيد ما دامَت عملياتُ العدوّ على غزّة».
ولفتَ إلى أنّ «ردَّ المقاومة الإسلاميّة هو الردُّ المتناسِب مع اعتداء العدوّ الإسرائيليّ»، مؤكّداً أنَّ المقاومة لن تُثنيها التهديدات ولا ما يحملُه الموفدون ولا ما يلوّحُ به من الانتقال إلى المرحلة جيم، أي المرحلة الثالثة في غزّة للتوجّه إلى جبهةِ الشَمال».
وشدَّدَ على «أنَّنا حاضرون لمواجهةِ العدوّ وهزيمته ولن يحلمَ بعودةِ مستوطنيه إلى المستوطنات في الشَمالِ بالحرب، بل لن تبقى منطقةٌ آمنةً على امتدادِ جغرافيا الكيان، ونقول للحريصين على عدم توسِعة الحربِ، عليهم القيام بإيقاف الحرب والحصار على غزّة قبل الكلام في أيِّ شيء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى