أخيرة

دردشة صباحية

زلّات اللسان وغبطة البطريرك

يكتبها الياس عشي

زلّات اللسان: يعود هذا المفهوم لمؤسّس التحليل النفسي سيغموند فرويد الذي قال «إنّ زلات اللسان عادةً ما تعبّر عن ظهور الرغبات المكبوتة بشدة من العقل الباطن للشخص».
عادت إلى ذاكرتي نظرية فرويد هذه، وأنا ألاحق ردات الفعل التي أحدثها خطاب البطريرك الراعي، والذي اتهم، في سياقه، حزب الله بالإرهاب. برّر أحدهم ما جاء في خطبة البطريرك الراعي، أنه «زلّة لسان»، ولا يستحقّ هذا الضجيج.
وليت هذا الـ «أحدهم» سكت، ولم يتنطح للدفاع، فزلّات اللسان تكشف الباطن، وترسم الملامح الحقيقية للإنسان.
الأحلام وزلّات اللسان مفتاحان رئيسان في مدرسة فرويد النفسية. فهل وصلت الرسالة؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى