الانتخابات الفرنسية… إلى اليمين دُر
انطلقت الانتخابات التشريعية في فرنسا، أمس، وأدلى الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات برلمانية مبكرة، قد تسفر عن تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما يمثل تغييراً جذرياً محتملاً في قلب الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعا إلى انتخابات مبكرة، إثر الضربة القاسية التي تلقاها الائتلاف الرئاسي في الانتخابات الأوروبية وتصدّر فيها اليمين المتطرف للنتائج على مستوى فرنسا.
وبعد أن ظلّ «التجمع الوطني»، بزعامة مارين لوبان، الذي لا يرى جدوى من عضوية الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة، منبوذاً لفترة طويلة، صار الآن أقرب إلى السلطة من أيّ وقت مضى.
ويحظى حزب «التجمع الوطني» بـ34 إلى 37% من نوايا الأصوات في استطلاعات الرأي، ما قد يفضي إلى سيناريو غير مسبوق مع حصوله على غالبية نسبية أو مطلقة بعد الدورة الثانية في السابع من تموز.