مركز أحمد وليد عزت للفنون التطبيقية يخرّج 39 فناناً وفنانةً من طلابه
انضمّ 39 فناناً وفنانةً إلى المتخرجين من مركز أحمد وليد عزت للفنون التطبيقية عبر معرض مشاريع تخرجهم، باختصاصات التصوير الزيتي والنحت والخزف والخط العربي.
وضمّ المعرض 149 عملاً بمواضيع وأحجام متنوّعة وتقنيات مختلفة عكست مدى المعرفة الفنية والتقنية التي اكتسبها الطلاب خلال دراستهم في المركز على مدى عامين.
وقال النحات أنس قطرميز، رئيس المركز، عن المعرض: في الفترة الأخيرة بذلنا جهوداً مضاعفةً ضمن خطة عمل جديدة للمركز لتقديم قيم مضافة في المعرفة والثقافة والتقنيات الفنية، والعمل مع خامات ومواد مختلفة، إلى جانب إدخال مواضيع جديدة في مشاريع التخرّج في أقسام الخط العربي والخزف.
وبين أن المركز يسعى إلى تقديم كل الدعم لطلابه ليكونوا رافداً مهماً للساحة الفنية السورية، من خلال الكادر التدريسي المتمكّن، ومواكبة كل جديد قدر الإمكان.
وأوضح الفنان والخطاط أحمد كمال، مدرّس الخط العربي في المركز، أن الطالب عندما يدخل المركز يكون لديه بذور موهبة في الخط العربي، فيتم العمل معه على مدى عامين لصقل وتنمية هذه الموهبة، حتى يتمكن من إتقان قواعد كتابة الحرف العربي بالتنقيط ويتعلم خطوط الرقعة والديواني والكوفي المصحفي.
بدوره معتصم الشيخ، المتخرج من قسم الخط العربي، قدّم أربعة أعمال، اثنان منها في الخط، واثنان حروفيان تشكيليان، وأوضح أن هذه الدفعة محظوظة لكون المركز أدخل دراسة الخط الكوفي المصحفي إلى القــسم، وهو خــط قديم عمره أكثر من 1400 عام، بالإضافة إلى إدخال الأعمال الحروفيّة التي تدمج بين الحرف العربي واللوحة التشكيلية.
أما المتخرجة مرال خاربوتلي من قسم الخزف فقدّمت أعمالاً خزفيةً، معتمدةً على الشكل الأسطواني باستخدامات متنوّعة، وعبرت عن شغفها بالاشتغال بالطين الذي أعطاها طاقةً إيجابيةً مع المتعة، مبينة أن المتخرجين اكتسبوا خبرات تقنية وفنية مهمة من قبل المدرّسين الأكفاء.
من جهتها المتخرجة زينة القيم من قسم التصوير الزيتي ومن كلية الاقتصاد، التي جاء مشروع تخرجها عن البورتريه النسائي لما يحمله من تعابير وانفعالات، بالإضافة إلى تفاصيل الديكور والأزياء على حد تعبيرها قالت: دخلت المركز لأن حب الرسم رافقني في كل مراحل حياتي ولم يغادرني، فأردت أن أصقل موهبتي، فدرست مختلف التقنيات والألوان من قلم الرصاص والفحم وألوان الباستيل والمائي والزيتي.
المتخرج باسم عابدين من قسم النحت قدم 6 أعمال في مشروع تخرّجه، بأساليب تنوّعت بين الواقعي الكلاسيكي والتجربدي والتكعيبي، وقال: تعلمنا خلال دراستنا عدة أساليب للنحت. وهذا الفن هو رسالة من الفنان للمتلقي، ويمكننا التعبير من خلاله عن الكثير من الأفكار.