الوطن

احتفال حاشد في الذكرى الـ 50 لرفع العلم السوري في سماء القنيطرة بمشاركة «القومي»

أحيا أبناء محافظة القنيطرة والجولان الذكرى الخمسين لتحرير القنيطرة ورفع الرئيس الراحل حافظ الأسد العلم الوطني في سماء المدينة عام 1974 بعد تحريرها من العدو «الإسرائيلي» إيذانا بعودتها إلى السيادة الوطنية وإصرار السوريين على التحرير الكامل لجميع الأراضي السورية المحتلة.
شارك في الاحتفال منفذ عام منفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي – عضو قيادة الجبهة الوطنية التقدمية محمود بكار إلى جانب أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي – رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية في القنيطرة الدكتور خالد أباظة، ومحافظ القنيطرة المهندس معتز ابو النصر جمران، والقيادات الأمنية والسياسية وممثلي أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وأعضاء مجلس الشعب ومجلس محافظة القنيطرة وفعاليات رسمية وشعبية.
أبو النصر جمران
وأشار محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران إلى المعاني التاريخية لذكرى رفع العلم الوطني في سماء القنيطرة المحررة على يد الرئيس الراحل حافظ الأسد إيذاناً بعهد جديد ومرحلة جديدة عنوانها الامل بالعمل.
وأشار المحافظ إلى أنّ ذكرى السادس والعشرين من حزيران عام 1974 يوم عظيم في تاريخ سورية وتاريخ محافظه القنيطرة حصرا وستظلّ ماثلة فينا تدفعنا لتحقيق انتصارات أكبر وأوسع يرفع من خلالها علم الوطن الغالي فوق كلّ بقعة من جولاننا الحبيب.
وقال: إنّ مدينه القنيطرة المحررة ببطولات جيشنا الباسل ستبقى شاهدة على أنّ سورية تحقق الانتصارات فكما كانت مقبرة العثمانيين والفرنسيين والصهاينة هي اليوم مقبرة للعصابات الإرهابية المسلحة وداعميها.
قشمر
والقى نقيب محامي القنيطرة بسام قشمر كلمة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، فقال: نحتفل اليوم بمناسبة عظيمة وهي الذكرى الخمسين لتحرير مدينة القنيطرة ورفع القائد الخالد حافظ الاسد علم الوطن في سمائها ونؤكد أن تحرير مدينة القنيطرة سيبقى النبراس والامل لتحرير كل ذره تراب اسيرة في الجولان المحتل.
أضاف: إنّ سورية بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة صنعت انتصارات حرب تشرين وتحرير مدينة القنيطرة والعديد من القرى والبلدات كما استطاعت إحباط المؤامرة الكونية الرامية الى ثنيها عن دورها الريادي والقومي الممانع والمناهض للمشاريع الغربية الهادفة الى تقسيم المنطقه وتفتيتها والسيطرة على مواردها.
بكار
ثم ألقى منفذ عام منفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمود بكار كلمة الجبهة الوطنية التقدمية وجاء فيها:
في مثل هذا اليوم العظيم رفع القائد الخالد الرئيس الراحل حافظ الأسد علم الجمهورية العربية السورية في سماء القنيطرة مؤكدا أنّ القوة هي القول الفصل في إثبات الحق القومي او إنكاره، ففي تشرين كان القرار وكانت الخطوة الأولى نحو تحرير الجولان واستعادته وتجسدت هذه الخطوة بتحرير مدينة القنيطرة.
وأضاف: هذه الحرب البطولية ونتائجها رسمت خطوط النصر وحددت مفاعليه وقهرت اسطورة الجيش الذي ظن البعض بأنه لا يُقهر.
وتابع قائلاً: تمر علينا هذه الذكرى وشعبنا في فلسطين يسطر ملاحم بطولية في مواجهة العدو اليهودي وجرائمه في غزة والضفة الغربية والذي لم يستطيع أن يحقق أهدافه، فالمقاومة أثبتت قوتها وجدارتها في صون وحماية الأرض والحقوق وهي السبيل الوحيد لتحرير الأرض وطرد المعتدين عنها.
وأكد بكار أنّ أهلنا في الجولان المحتلّ يخوضون حرباً وجودية بوجه العدو اليهودي ومخططاته التهويدية وسياساته العنصرية، مؤكدين تمسكهم بهويتهم وانتمائهم لوطنهم وتجذرهم بأرضهم رافضين كل سياسات المحتل وممارساته التعسفية.
وإننا في أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية إذ نحيي ذكرى التحرير ونفخر ببطولات جيشنا وشعبنا وقيادتة الحكيمة، نؤكد التمسك بالحقوق الشرعية لشعبنا في تحرير أرضه وندعم صمود أهلنا في الجولان وفلسطين ووقوفنا في خندق النضال الى جانب جيشنا البطل وقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ومواقفه الثابتة والراسخة المتمسكة في حق شعبنا بتحرير أرضه ودعمه للمقاومة وشعبنا في فلسطين والجولان.
العلي
وألقى كلمة هيئة تحرير الجولان، الدكتور إبراهيم العلي الذي أكد أنّ تحرير مدينة القنيطرة من رجس الاحتلال يوم أغرّ وانجاز عظيم يضاف الى الصفحات المضيئة في تاريخ سورية الحديث، وكما رفع القائد المؤسس علم سورية فوق القنيطرة المحررة سيرفع الرئيس بشار الأسد راية النصر فوق ثرى الجولان ويعلن أن إرادة الشعوب لا تقهر ونؤكد أن خيارنا المقاومة السبيل الوحيد لعودة الأراضي المحتلة لأصحابها الشرعيين وان عودة الجولان عاجلا وكاملا بكل الوسائل المشروعة مؤمنين بحتميه الانتصار مستلهمين ذلك من صمود الشعب والجيش دفاعاً عن كرامه العرب ومستقبلهم وان النصر حليف الشعوب المناضلة.
أباظة
وألقى أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي د. خالد أباظة كلمة اعتبر فيها أنّ رفع العلم في سماء القنيطرة عام 1974 محطة مهمة وعنوان للنصر والصمود في حياة الشعب السوري، مشدّداً على أبناء سورية الذين انتصروا في حرب تشرين وسطروا ملاحم البطولة والشموخ والإباء مصممون اليوم على المضي بمسيرة الآباء والأجداد في الدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله وقراره الوطني المستقل وتحرير كل ذرة تراب دنسها الإرهاب والاحتلال، وأن الجولان المحتل سيبقى عربياً سورياً وسيعود إلى حضن الوطن عاجلاً أم آجلاً بهمة الجيش والقيادة الشجاعة والحكيمة للأمين العام لحزب البعث الرفيق بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى