الوطن

الأسعد: إنجازات المقاومة فرضت على الأميركي والأوروبي استجداء وقف النار

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ فشل العدو الإسرائيلي في تحقيق أيّ انتصارٍ أو إنجازٍ عسكري أو قدرته على فرض أيّ اتفاق سياسي بالقوة على حركة حماس أو حزب الله بشروطه وتيقنه بقوة المقاومة وقدرتها وثباتها على الاستمرار في مواجهة هذا العدو لفترةٍ طويلة في هذه الحرب وهي لم تستعمل سوى جزءٍ بسيطٍ من أسلحتها كمّاً ونوعاً، جعل الأميركي خصوصاً والأوروبي عامةً، يفكران بالطريقة التي يستطيعون فيها إنزال العدو الإسرائيلي عن الشجرة وإعطائه انتصارات إعلامية ووهمية».
واعتبر في تصريح «أنّ لقاء آموس هوكشتاين الأميركي وجان إيف لودريان الفرنسي في باريس، يأتي في هذا السياق ويحاولان طرح طروحات لعرضها على رئيس حكومة العدو نتنياهو في زيارته المقررة إلى واشنطن وتتضمّن إعلان العدو انتصاره الوهمي في غزة ورفح وإنهاء العمليات العسكرية الواسعة مع الإبقاء على قواعد الاشتباك تحت عنوان منع حماس من إعادة بناء هيكليتها العسكرية».
وأشار إلى أنّ «الأميركي والفرنسي يحاولان تمرير هذا الطرح بإقناع جبهة المقاومة بتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية العدائية في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار في الجنوب، مع أنّ الموفدين الأميركيين والأوروبيين والغربيين عموماً كانوا يهدّدون بتدمير بيروت إذا لم ينفذ لبنان القرار 1701 وانسحاب المقاومة إلى ما بعد شمال الليطاني، وبعد الإنجازات التي حققتها المقاومة في الميدان أعاد الأميركي والفرنسي وغيرهما من الموفدين، طرح تراجع المقاومة إلى مسافة 12 كلم ثم إلى 8 كلم من الحدود ثم طرحوا العودة إلى قواعد الاشتباك القديمة أي إلى ما قبل الثامن من تشرين الأول».
وأكد الأسعد «أنّ كلّ هذه الطروحات لن تمرّ أبداً وأنّ الميدان وحده هو المفاوض الحقيقي وإنجازات المقاومة وملاحمها البطولية في لبنان وفلسطين هي التي فرضت ولأول مرة في الصراع العربي الإسرائيلي على الأميركي والأوربي أن يستجديا ويطلبا وقف إطلاق النار خوفاً على العدو الإسرائيلي من هزيمةٍ ساحقة مؤكدة ستلحق به وتزيل كيانه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى