أحزابُ البقاع: سياسةُ الاغتيالات لن تصنعَ نصراً للعدوّ الصهيونيّ
تقدّمَ لقاءُ الأحزابِ والقوى الوطنيّة والقوميّة في البقاع «بالتهنئة والتبريكات من قيادة المقاومة الإسلاميّة بارتقاء القائد محمد نعمة ناصر (أبو نعمة) شهيداً على طريق القدس، وبأحرِّ مشاعر التعزية والمواساة والتهنئة في آن لذويه وعائلته».
ولفتَ في بيانٍ إلى أنَّ «سياسةَ الاغتيالات التي ينتهجُها العدوّ الصهيونيّ الغادر لن تصنعَ نصراً أو تُحدثَ فرقاً لهذا العدوّ، كما لن تُغيّر في معادلات الردع التي صاغَتها المقاومة بدماء شهدائها، وما لا يُدركه قادةُ العدوّ هو أنَّ حزب الله، مدرسةٌ كفاحيّة ومؤسَّسة جهاديّة صارمة التنظيم تملأ الفراغات في صفوفها بصورة تلقائيّة، كما تملأ سوحَ النضالِ برجالها الأشاوس، وكلّما ارتقى قياديٌّ حملَ الرايةَ قياديٌّ آخر بقوّةٍ واقتدارٍ وعزمٍ وإيمان، لأنَّ الشهادةَ أرقى المراقي والمُبتغى والمُشتهى عند رجالٍ أعاروا جماجمَهم لله وأنّ إرادةَ المقاومين والروحَ التي تقاتلُ تصنعُ المعجزات في الميدان، أمّا العدوّ العاجز المرتبك الذي يتغذّى من التهديدات الفارغة والسقوف العالية حتّى الآن، يغتالُ ليقدّمَ صورةَ نصرٍ صارَ سراباً فيما مواقعه وثكناته وقواعده تحتَ رحمةِ صليات المقاومة وتفوقّها في الاستعلامِ والرصدِ والصدّ».
وختمَ «لروحكَ السلام أبا نعمة قائداً وشهيداً، كذا هم الأبطال رأس حربة الفعل المقاوم وطليعة الشهداء وبمثل هذا الدم العزيز انتصارنا حتميّ وثأرنا أيضاً».