الوطن

لقاءات سياسية وإنمائية وتربوية في السرايا ومتابعَة لأوضاعَ الاتصالات والعسكريين المتقاعدين

اجتمعَ رئيسُ الحكومة نجيب ميقاتي مع المنسّق المُقيم للأمم المتحدة ومنسّق الشؤون الإنسانيّة في لبنان عمران ريزا وتناول البحثُ التنسيقَ بين الحكومة ومؤسَّسات الأمم المتحدة على الصعيدين الخدماتيّ والإنسانيّ.
واستقبلَ ميقاتي وفداً من نوّاب «اللقاء الديمقراطيّ»، برئاسة رئيسِ الحزب التقدميّ الاشتراكيّ النائب تيمور جنبلاط
بعد اللقاء، قالَ النائبُ وائل أبو فاعور «نقلَ النائبُ جنبلاط شكرَه وتقديرّه للدور الوطنيّ الكبير والمسؤول الذي يقوم به دولة الرئيس ميقاتي لدرءِ الأهوال التي يهدِّد بها العدوّ الإسرائيليّ من بوّابةِ الجنوب اللبنانيّ، أو سواءٌ ما يقومُ به دولة الرئيس من دورٍ وطنيّ مسؤول لتسيير عجلة الدولة، على الرغمِ من الصعوبات والكثير من المواقف غير الإيجابيّة التي يتعرّض لها في عمله والتي تعترض مسيرة عمل الحكومة».
أضاف «بالطبع فإنَّ الأولويّة برأينا كلقاء وكحزب هي لترميم هيكل الدولة الذي يبدأ عبرَ انتخابِ رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة، وترميم الوحدة الوطنيّة بين اللبنانيين، ولهذين الأمرين معبر واحد وحيد هو الحوار بين اللبنانيين»، مشيراً إلى أنَّ «اللقاء اليوم مع الرئيس ميقاتي كان أيضاً للبحثِ في أيّ أفكارٍ مستقبليّة يُمكن أن نعيدَ تقديمها لأنَّنا لن نوقفَ مسعانا. ما زلنا نبحثُ من خلالِ اتصالاتٍ ثنائيّة وثلاثيّة مع الكثير من الأطراف المؤثِّرة والكُتل النيابيّة عن بعض الحلول التي يُمكن أن تخرجَنا من المأزق الحاليّ».
وعقد ميقاتي اجتماعاً، ضمّ وزيرَ الاتصالات جوني القرم، المدير العام لهيئة «أوجيرو» عماد كريديّة ورئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر وجرى البحثُ في أوضاع قطاع الاتصالات.
كما عرضَ ميقاتي مع النائبين وليد البعريني وأحمد رستم المستجدّات السياسيّة وأوضاعاً تخصُّ منطقة الشَمال.
واستقبلَ رئيسُ الحكومة وفداً من الهيئة التنفيذيّة في «رابطة قدماء القوى المسلّحة اللبنانيّة» برئاسة اللواء الركن المتقاعد نقولا مزهر. وجاء في بيانٍ أصدَره مزهر أنّه «جرى البحثُ في موضوعِ معاشات العسكريين المتقاعدين والغبنِ اللاحقِ بهم كما عرضَ الوفد على دولته تصوّرَ الرابطة لقيمةِ المعاشِ التقاعديّ للعسكريّ المتقاعد عموماً بما يؤمّن له ولعائلته العيش الكريم في ظلّ الظروف الحرجة الراهنة».
أضافَ «كما كان اللقاءُ مناسبةً للطلبِ من دولته إعادة النظر بالقوانين المتعلّقة باحتساب تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين الذين يحالون على التقاعد وكذلك الذين أحيلوا على التقاعد بعد تاريخ 1- 10 – 2019. كذلك عرضَ الوفد على دولته موضوع الأكلاف الماديّة الباهظة للرسوم التي يتكبدُّها المواطن لقاء إنجاز معاملات إداريّة لدى بعض الوزارات والإدارات العامّة في الدولة».
ونقل الوفدُ عن «رئيس الحكومة وقوفَه إلى جانب العسكريين المتقاعدين وحقوقهم ومطالبهم المحقّة، كما أوعزَ للرابطة التنسيق مع لجنة إعادة انتظام القطاع العام في ما خصّ تصوّر الرابطة لمعاشات تقاعد العسكريين المتقاعدين».
والتقى ميقاتي وفداً من الأساتذة الجامعيين، ضمَّ مصطفى حركة، مصطفى حاج يوسف، وهبة حسين ونغَم سيّور.
بعد اللقاء، قال يوسف «قدّمنا لدولة الرئيس مشروعاً يتضمّنُ اقتراحاتٍ عدّة ودراسةً تتعلّق بكيفيّة تحسين الريادة في الأعمال وخلق أجواء مناسبة لهذا الموضوع في لبنان من أجل تحسين الأوضاع الاقتصاديّة فيه». ولفتَ إلى أنّ ميقاتي «أبدى اهتماماً بالمقترَحات التي قدّمناها، وطلبَ منّا التواصلَ مع رئاسة الحكومة للمباشرةِ بالخطوات العمليّة لإنجاحها والبدء بتطبيقها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى