الوطن

وفد من «القومي» يعزّي في سحمر ولالا بالشهيدين علي علاء الدين وأيمن غطمة / سلوان: خيارنا واحد من اثنين لا ثالث لهما، إما أن ننتصر وإما أن ننتصر

قام وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي بتقديم واجب العزاء بشهيد حزب الله علي أحمد علاء الدين في بلدة سحمر.
الوفد ضمّ عميد التنمية الإدارية أنطون سلوان، عضو هيئة عمدة الدفاع د. نضال منعم، منفذ عام البقاع الغربي وسام غزالي وهيئة المنفذية، مدير مديرية سحمر غسان قمر وهيئة المديرية وعدداً من الرفقاء.
وألقى العميد سلوان كلمة قال فيها:
باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي ورئيسه الأمين أسعد حردان جئنا لنقدّم أحرّ التعازي بارتقاء شهيد جديد على طريق القدس هو الشهيد علي أحمد علاء الدين، الذي التحق بكوكبة الشهداء الآخرين من سحمر ومشغرة وميدون ولبايا وكل الشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة الوجودية.
وتابع: هي سنّة الحياة، صراع ما بين الخير والشر، والحق والباطل، صراع طويل لا بد أن ينتهي بانتصار الحق والخير وانكسار الشر والباطل، ولكن طريق النصر محفوفة بالتضحية والبذل والعطاء، ومعبّدة بدماء الشهداء.
وأضاف: في هذا الصراع، كان خيارنا دائماً نصرة الحق ومواجهة الباطل، ففلسطين التي عانت من شر الاحتلال على مدى قرن وأكثر وقاومت الاحتلال على مدى قرن وأكثر تستحقّ منا كل الدعم والرفد والمساعدة والمؤازرة، خاصة أن ما يتهدّدها من خطر وجودي يتهددنا نحن أيضاً.
وختم: في هذه المعركة بالتحديد، لم يعُد جيش الاحتلال قادراً على فرض أي معادلات، إنما المقاومة بقدراتها النوعية وبطولات مجاهديها وتضحياتهم، هي التي تفرض المعادلات، وتكبّل قدرات جيش الاحتلال وتمنعه من تخطي خطوط حمراء وضعتها، لذلك فإن خيارنا في هذه المعركة واحد من اثنين لا ثالث لهما، إما ان ننتصر وإما أن ننتصر.
وكان وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي ضم سلوان وغزالي وأعضاء هيئة المنفذية ومسؤولي الوحدات الحزبية وعدد من الرفقاء، قدم التعازي بشهيد الجماعة الإسلامية أيمن هاشم غطمة في بلدة لالا البقاعية.
وفي كلمة باسم الوفد، نقل العميد سلوان، تعازي رئيس الحزب الأمين أسعد حردان والقيادة المركزية بالشهيد غطمة، وأكد بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وحماية لبنان وأن دماء الشهداء الذين سقطوا ويسقطون في هذه المعركة الوجودية يعبّدون الطريق نحو النصر الأكيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى