خفايا وكواليس

خفايا

قال أحد اساتذة علم الاجتماع السياسي إنه مع ظهور علامات الشيخوخة على النظام الديمقراطي كنموذج للحكم وتحذير قادة دول عريقة في الممارسة الديمقراطية من خطر الحرب الأهلية سواء في أميركا أو فرنسا وصولاً إلى كيان الاحتلال، وكذلك علامات صعود اليمين المتطرف العنصري في أوروبا عموماً، وفي فرنسا خصوصاً، بقوة صناديق الاقتراع جاءت الانتخابات الإيرانية وما أظهرته من حيويّة المشاركة الشعبية من جهة ومن بصيرة الشعوب وما يُسمّى بـ وعيها الجمعيّ بإيصال مرشح يمكن معه فتح الطريق لترصيد فائض القوة الإيراني الذي تراكم عبر حروب المنطقة والعالم وتلتها بريطانيا بإقصاء حزب المحافظين وترويض حزب العمال عبر تغيير خطابه من حرب غزة وانتهى الأمر ببصيرة انتخابية فرنسية أنقذت الديمقراطيّة كنظام والمشهد الديمقراطي كعملية سياسية بمنح اليسار المركز الأول ومكافأة الشوارع المنتفضة في أوروبا لنصرة فلسطين انتخابياً.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى