أولى

نحتاج إلى مشروع أنطون سعاده

نحن في صراع مع العدو الصهيوني الأميركي، صراع وجود وليس صراع حدود، بكلّ ما يعنيه هذا الصراع ويقف في طليعة المواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني بكل فصائله وكل قوى المقاومة

‭‬ محمد النمر*‬
*رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري

في وقت تعيش البلاد العربية حالة فقدان الهوية وتشويه تاريخها الوطني ورموزها الوطنية، وفي زمن خنوع وخضوع أنظمة عربية تحت أقدام العدو الصهيونيّ والأميركي والغربي وتنصاع لمخطّطاتهم التآمرية على الأمة.
فإنّ يوم الفداء القومي ذكرى استشهاد المناضل أنطون سعاده هي مناسبة لاستعادة مشروع مقاومة الاحتلال وأعداء الأمة بكل أشكاله وأساليبه، كما هو مشروع الدفاع عن الهوية السورية بكل ما تعني من تاريخ ونضال على مرّ الزمن وجغرافيا في حدودها الشرعية واقتصاديا في حقها في ثرواتها.
هذه سورية حصن الأمة العربية الشرقي وهذا كان مشروع أنطون سعاده الذي ناضل من أجله وعمل على تحقيقه بكل ما استطاع وليس بالكلمات.
نحن في صراع مع العدو الصهيوني الأميركي، صراع وجود وليس صراع حدود، بكل ما يعنيه هذا الصراع ويقف في طليعة المواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني بكل فصائله وكل قوى المقاومة.
نحتاج إلى مشروع المناضل أنطون سعاده ولتضامن كل ثوريّ قوميّ في أمتنا. لأن صراعنا مستمرّ ونضالنا مستمرّ حتى ترفع رايات الأمة وتصون حقها في الحرية والاشتراكية والوحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى