لقاءُ الأحزاب التقى «حماس»: نقفُ مع الشعب الفلسطينيّ في معركة الأمّة
استقبلَ ممثّل حركة «حماس» في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي وفداً من لجنة تنسيق لقاء الأحزاب اللبنانيّة برئاسة الوزير السابق محمود قماطي وتناولَ الجانبان آخر المستجدّات السياسيّة وتطوّرات معركة طوفان الأقصى، والعدوان الصهيونيّ على غزّة.
وأفادت «حماس» في بيان بأنَّ ممثّلَ الحركة أطلَعَ الوفدَ على الوضع الميدانيّ في قطاع غزّة، حيث أشار إلى أنّه «بعد تسعة أشهر من المعركة، ما زال الاحتلال عاجزاً عن تحقيق أهدافه، أمام قوّة وبسالة المقاومة التي تديرُ المعركة بحكمة واقتدار، وصمود شعبنا الأسطوريّ في وجه حرب الإبادة وحرب التجويع».
ولفتَ عبد الهادي إلى أنّه «في الوقت التي تقدّم فيه الحركة المرونة والإيجابيّة في سبيل التوصّل لوقف العدوان، فإنَّ نتنياهو يقوم بوضع العقبات ويصعد من مجازره ويُمعن في حرب الإبادة بدعمٍ وغطاءٍ أميركيّين»، مطالباً الوسطاء بـ»التدخُّل لوضع حدٍّ لهذه الجرائم الإرهابيّة».
وأشادَ ممثل «حماس» بجبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن «التي أكدت وقوفها الفعليّ إلى جانب الشعب الفلسطينيّ في هذه المعركة العظيمة وفي مواجهة العدوان الصهيونيّ»، معتبراً «أنّنا نقاتل العدوّ الصهيونيّ كأمّةٍ واحدة».
من جهته، تحدّثَ قماطي باسم الأحزاب اللبنانيّة، مؤكّداً «وقوف الأحزاب ومقاومتهم في لبنان إلى جانب الشعب الفلسطينيّ في هذه المعركة الإستراتيجيّة والتي هي معركة الأمّة»، جازماً بأنّه لن يكونَ هناك تهدئة في المنطقة طالما لم تتوقّف الحرب في قطاع غزّة»، معتبراً أنَّ «المقاومة في فلسطين حقّقت إنجازاتٍ نوعيّة خلالَ المعركة، وكسرَت العمود الفقريّ لهذا الاحتلال»، موجّهاً التحيّة للمقاومة الفلسطينيّة وللشعب الفلسطينيّ «الذي مازال متمسّكاً بحقّه في المواجهة على الرغمِ من آلة القتل الصهيونيّة الإجراميّة». كما أكّدَ «أهميّة الوحدة الوطنيّة في مواجهة العدوان الصهيونيّ».