حزبُ الله: لن نمكّنَ عدوَّنا منّا وانتصارُنا سيكون مدوياً
أكّدَ حزبُ الله في مجالس عاشورائيّة في بيروت والمناطق أنَّنَإ «لن نمكّنَ عدوَّنا من أن ينالَ منّا وسنخرجُ منتصرين وانتصارُنا سيكون مدوياً لأنَّ «فشلَ الإسرائيليّ سيكون مدوياً أيضاً».
وفي هذا السياق، أكّدَ نائبُ الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أنَّ «إنجازات المقاومة في لبنان تدفع إسرائيل إلى أن تفكّر ألف مرّة قبل أن تشنَّ عدواناً واسعًا على لبنان»، مضيفاً «نحنُ بالمرصاد وهناك تجارب كثيرة في مقاومة حزب الله ضدَّ العدوّ الإسرائيليّ سواء في الانتصارات التي حصلت والتي تجلّت في سنة 2000 أو تمّوز 2006 أو في الردع».
وشدَّد على أنَّ «هذه الإنجازات كلّها حقيقيّة، فكيفَ الآنَ بعد أن رأوا إمكاناتنا في هذه المعركة وبالتالي لا يستطيع العدو الإسرائيليّ أن يُقدم على حماقة لأنَّه يعرف تماماً بأنّه سيدفعُ ثمناً كبيراً».
بدوره، رأى رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ورأى، أنّ «العدوَّ في مرحلةٍ لا يستطيعُ فيها أن يشنَّ حرباً على لبنان وهذه ليست آمالاً ولا توقّعات، هذه معطيات نعرفُها مما نحضّره للعدوّ وممّا نستشعره ونراقبه في أداء العدوّ ونحن جاهزون لكلّ الخيارات»، مشيراً إلى أنَّنا «لن نمكّنَ عدوَّنا من أن ينالَ منّا وسنخرجُ منتصرين وانتصارُنا سيكون مدوياً لأنَّ «فشلَ الإسرائيليّ سيكون مدوياً أيضاً».
وأكّدَ أنّه «عندما تنتهي المفاوضات إلى وقفٍ للعدوان ووقفٍ للحرب على غزّة، موقفُ المقاومة سيكون أنَّ ما يقبله أهلُ غزّة ومقاوموها ستقبله وستبدأ فوراً بوقفِ إطلاق النار على الجبهة اللبنانيّة».
ولفت رئيس تكتّل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن إلى أنَّ «المقاومةَ في فلسطين ولبنان لن تعلن تعبَها في حين بدأ العدو يتعب نتيجة الضربات المؤلِمة التي يتلقّاها»، مشيراً إلى «أنَّ المقاومة في لبنان استطاعَت أن تردعَ العدوّ الصهيونيّ نتيجة قدراتها».
وأشار رئيسُ الهيئة الشرعيّة في حزبِ الله الشيخ محمد يزبك إلى أنّ «الحربَ على غزّة دخلت شهرها العاشر ووحشيّة العدوّ الصهيوأميركي وصلت إلى الأشدّ فتكاً بشعبٍ صامدٍ صابرٍ مع حصارٍ وتجويعٍ وقتلٍ وتشريد».
ولفتَ إلى أنّ العدوّ «لم يحصد من ذلك إلاّ مزيداً من الوحشيّة واضطراب قوّاته أمامَ مقاومة فاقَت كلّ توقّعاته تخطيطاً وبسالة وجعلته يتخبّط في أوحال غزّة ورفَح ولا يقدر على الخروج».
وعن جبهة اليمن، أشارَ يزبك إلى «فاعليّتها، فهي تواجه القوى الطاغوتيّة الداعمة للعدوّ الإسرائيلي وتعدّ عدتها إلى المزيد من المفاجآت وهي على عهدها، كما جبهة الإسناد العراقيّة».