المرتضى: برّي مدرسة وطنية
رأى وزيرُ الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، تعليقاً على الحملات التي تستهدفُ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، أنّ “من عادة بعض التلامذة في سن الصغر أن يقومَ بينهم وبين المدرسة، إدارةً ومعلمين، نفورٌ سببُه الصراعُ الطبيعيّ بين رصانة الكبار وفهمهم ونزَق الصغار وجهلهم، حتى إذا كَبُر هؤلاء تحوّل النفور فيهم ندماً ومحبةً واحتراماً وحنيناً إلى خاليات سنيّهم المدرسيّة”.
أضاف “دولةُ الرئيس نبيه برّي مدرسةٌ وطنيةٌ تُعلِّمُ السيادةَ والوحدةَ والحريّة والدفاعَ عن الحقّ وتقبّل الآخر، وسوى ذلك من القيَم. وقد اكتسبَ بفضل ملَكاته الشخصية وطول تمرّسه بالشأن الوطنيّ، حنكةً لا يُرقى إليها، ورحابةَ صدرٍ لا تُضاهى، وقدرةً على ابتكار الحلول في عزّ الأزمات، وهو يفعلُ ذلك كلّه من أجل لبنان بأبنائه كافّة ومناطقه جميعها من دون تمييز”.
وتابعَ “إن كانَ دولةُ الرئيس يلقى اليومَ نفوراً من بعض السياسيين يتجلّى في مواقف مسيئة وتصريحات قاسية وإشاعات ليست من الحقيقة بشيء، فلا بأس، لأنّ هذه الحال تشبه حال بعض التلامذة مع مدرستهم”. وختمَ “غداً سيكبر هؤلاء التلاميذ وينضجون ويندمون على ما قالوا وفعلوا بحقّ أستاذ الوطن”.