دردشة صباحية
ملاحظات على هامش يوم الفداء
يكتبها الياس عشي
أكّد السوريون القوميون الاجتماعيون في أثناء إحيائهم يوم الفداء في ضهور الشوير، أنهم، أولاً، باقون إلى جانب مؤسساتهم، وبأنهم، ثانياً، يجدّدون عهد الانتماء للمؤسس الشهيد أنطون سعاده الذي استشرف، في الدقائق الأخيرة من حياته، بقاء الحزب، واستمراره عبر إجيال لم تولد بعد.
وفي قراءة سريعة وموضوعية للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لاستشهاد سعاده، نكتشف بكلّ بساطة أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي ما زال بخير، وأنّ الأجيال التي راهن عليها سعاده موجودة بالفعل، والممارسة، والانتماء، والنضج، والوقوف في الصفوف الأمامية بعناوين اختصرها خالد علوان، وسناء، ونورما، وعلي، والأعسر، ورفقاؤهم، على امتداد الأمة السورية.
نعم… الحزب السوري القومي الاجتماعي ما زال بخير، وقد أكّد ذلك جملة المتكلمين، حيث صار للمنبر حضور في غزّة، في رفح، في جنوب لبنان، في الشام، وهي العناوين الرئيسة لفكر سعاده، ونهجه، وسيرته، لبقاء الأمة.
نعم… الحزب السوري القومي الاجتماعي ما زال بخير، والنصر آتٍ، وسيعود إلى حضنه الدافئ المتردّدون، والغاضبون، والحياديون، وعسى أن نصل إلى هذا المشهد، وندفن أخطاءنا…