«حملة تحرير عبد الله» و«التضامن التونسيّة»: الحريّة لجورج والأسرى الفلسطينيين
وزّعَت “الحملةُ الوطنيّة لتحرير الأسير جورج عبد الله” و”لجنة التضامُن التونسيّة من أجلِ إطلاق سراح جورج إبراهيم عبد الله”، بياناً لمناسبة العيد الوطنيّ الفرنسيّ، أمامَ قصر الصنوبَر في بيروت، حيثُ أقامَت السفارة الفرنسيّة احتفالاً عصر أول من أمس وجاءَ فيه “بينَما تقصفُ الطائراتُ الصهيونيّة جنوبيّ لبنان وقطاع غزّة وتقتلُ عائلاتٍ بأكملها عن سابق إصرار وتصميم، تقفُ فرنسا الاستعماريّة عدةً وعديداً إلى جانب آلةِ الحربِ الصهيونيّة”.
وأشارتا إلى أنَّ “فرنسا ترمي الديمقراطيّة وحريّة التعبير وتتّهم من يناهضون الصهيونيّة بأنَّهم “عنصريون معادون للساميّة”، تدعمُ هذا اللغط وتعمّمه للتعمية على مجازر حصدت حتى اللحظة 40000 إنسان في غزّة، معظمهم من الأطفال والشيوخ والعجَزة”.
ومن جهة أخرى، حيّتا “النفوسَ الفرنسيّة الأبيّة التي انتفضت في الجامعات وفي التظاهرات وفي البرلمان لتنتزع السلطة من أيدي حفنة من المجرمين الصهاينة”.
ودعتا المشاركين في الاحتفال لمناسبة 14 تمّوز اليومَ الوطنيّ الفرنسيّ، إلى “مساءلة المسؤولين عن جرائمهم. سيكون جوابهم مجبولاً بالكذب المعتاد: سيقولون: هذه حربٌ وفي الحربِ يقعُ ضحايا مدنيّون عن طريق الخطأ. قولوا: هذه ليست حرب بين جيشين بل مجزرة تشنّها أقوى آلة حرب في المنطقة على مجموعة محاصَرة يموت أطفالُها جوعاً. سيقولون: هم بدأوا الحرب في 7 أكتوبر. قولوا: غزّة تحتَ الحصار الإسرائيليّ منذ الـ2005 وقبلها كانت تحتَ الاحتلال.
العصابات الصهيونيّة لم توقف مجازرها منذ الـ 1948. سيقولون لكم: التطرُّف الإسلاميّ في مواجهة الدولة الديمقراطيّة الإسرائيليّة. قولوا: دولة الاحتلال تسمي نفسها الدولة اليهوديّة، وفي المقابل شعب عمره آلاف السنوات انحدرَ من مزيجٍ دينيّ وثقافيّ زرعَ الزيتون والاحتلال يقلعه يوميّاً لبناءِ المستوطَنات”.
وختمتا بالقول “سيبقى “حقُّ العودة جوهر وأساس القضية الفلسطينية. جورج عبدالله. الحريّة للأسرى الفلسطينيين كافّة الذين يقتلون تحتَ التعذيب. المجد والخلود للشهداء والحرية لفلسطين”.