في رحاب ضهور الشوير
مأمون ملاعب
مدير مكتب رئاسة الحزب
في دار سعاده الثقافية الاجتماعية…
من منبر الحزب السوري القومي الاجتماعي…
نائب ووزير داخلية سابق يدين القضاء اللبناني في محاكمة الزور التي حوكم فيها سعاده، ويقول إنّ مَن حاكم سعاده من قضاة أو من سياسيين، ومَن تآمر عليه، كلهم ماتوا وهو الحيّ بيننا…
ممثل رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ممثل حركة أمل يطالب بالدولة المدنيّة بعيداً عن دور الطوائف السياسيّ مع تأكيد غنى التنوع الثقافي من خلالها. يقول عن استشراف سعاده ويقظته المبكرة للخطر الذي يستهدف الأمة ومحاولة التصدّي له، وعن إيمانه بشعبه وقوة هذا الشعب، ثم يتحدّث عن حزب سعاده، الحزب المقاوم الذي لم يغادر مربع المقاومة منذ التأسيس.
نائب في البرلمان ووزير سابق يؤكد أهمية ما قاله سعاده، وردّد بعض أقواله التي لا بدّ من الاسترشاد بها طريق النهوض بالدولة والمجتمع .
مطران القدس يحيّي سعاده ويقول عنه “قائدنا وزعيمنا”، ويؤكد الالتزام بطريقه وثوابته، ويجعل من عقيدته عقيدة الخلاص ودرب الحرية، ويؤكد أنّ حزبه هو حزب النهضة، أما استشهاده فهو مؤامرة في محاولة للقضاء على فكره لكنه باقٍ وسيبقى…
نائب يمثل حزب الله والمقاومة يقول إنّ سعاده عالم اجتماع ومفكر ومناضل وثائر وشهيد… وأهمّ صفة هي أنه شهيد، وأنّ الشهداء أحياء عند ربّهم يُرزَقون، ثم يقول إنّ هذا الاحتفال والحضور في ضهور الشوير تأكيد على أنّ سعاده حيّ في المجتمع، وعلى مسيرة النضال والمقاومة للحزب السوري القومي الاجتماعي، وأنّ دماء شهداء الحزب امتزجت مع دماء شهداء المقاومة في حزب الله في الشامّ ضدّ التكفيريّين، كما في لبنان ضدّ العدو الإسرائيلي.
ثم يأخذ من سعاده قوله إنّ المسألة الفلسطينية مسألة لبنانية في الصميم وسورية في الصميم وأردنية في الصميم وعراقية في الصميم، ويضيف أنها عربية في الصميم ومسيحية في الصميم وإسلامية في الصميم، بل وإنسانية في الصميم…
كلّ ذلك في مهرحان واحد…
طبعاً كنا جميعاً في حضرة سعاده…