منفذية الحصن في «القومي» اختتمت مخيم أشبالها وزهراتها في «دورة الثبات والانتصار» بمناسبة يوم الفداء

المنفذ العام جورج سليم: أشبالنا المقبلون على هذه النهضة يحلّقون في سماء لا تطالها إلا جباه من احترفوا وقفات العز

آمر المخيم أنطون خليل: المخيمات مهمة في تنشئة الجيل الجديد، لأنها مدارس تعدّ أجيال النصر الآتي

الشبل عبادة وهبة: تميزت دورتنا بالدروس المكثفة لتخرج ما في أنفسنا من مواهب لأننا نتتلمذ في مدرسة سعاده

اختتمت منفذية الحصن في الحزب السوري القومي الاجتماعي مخيم أشبالها وزهراتها في “دورة الثبات والانتصار”، بحفل حضره إلى جانب منفذ عام الحصن جورج سليم وأعضاء هيئة المنفذية، عميد العمل والشؤون الاجتماعية سلطان العريضي، العميد شادي يازجي، وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية مازن عماد، وكيل عميد التربية والشباب في الشام براء جلقان، ناموس عمدة العمل والشؤون الاجتماعية محمد دبوسي، منفذ عام صافيتا الياس حواط، مدير مديرية الميدان رفعت الطباع، عدد من أعضاء هيئة منفذية عكار وجمع من القوميين والمواطنين.
كما حضر أمين شعبة تلكلخ في حزب البعث العربي الاشتراكي محمد الخالد، رئيس بلدية الحواش مخلص داوود، عدد من فاعليات حي الميدان، وأهالي المشتركين.
افتتح الحفل بنشيد الجمهورية ونشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي، ثم دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
وبعد إعطاء الإذن ببدء حفل التخرّج، تم استعراض عدة فصائل حملت أسماء الشهداء، فصيل الشهيد ماريو جرموش، فصيل الشهيد ثائر جريج، فصيل الشهيد كابي كرم، فصيل الشهيد حسام مسوح، فصيل الشهيد نصري عطية، فصيل الشهيد طوني الساحلي، وفصيل الشهيد نعيم حداد.
قدّم الحفل ناظر الإذاعة في منفذية الحصن ميشيل خليل، مضمناً تعريفه بين الفقرات أقوالاً لحضرة الزعيم، ونبذة عن حياة كل شهيد، في أثناء عرض الفصائل.
وتخلل حفل التخريج العديد من الفقرات، وجاءت على الشكل التالي:
رقصة تعبيرية أدّتها الزهرة هيلين حلاق، رقصة أدّتها ثلة من الأشبال والزهرات، ففقرة رياضية – تشكيل الهرم، ثم دبكة لمجموعة من الرواد، ففقرة نظام منضم – مسير، تلتها فقرة كورال، ففقرة نظام منضم – رملاً، ثم فقرة شعرية، بعدها فقرة قتال قريب مميّزة، فرقصة دبكة لمجموعة من النسور، ثم فقرة جولة أرضيّة.

كلمة المشتركين
ألقى الشبل عبادة وهبة كلمة المشتركين وفيها قال:
نرحّب بالأهالي والمسؤولين وجميع الحضور.
كلماتي تعبر عن مزيج من مشاعر الفرح والفخر بتخرّجنا من هذا المخيم، والحزن لأن ستة أيام لا تكفي. ونتمنى من حضرات المسؤولين زيادة المدة في العام المقبل.
نشكر هيئة المخيم على العناية التي أحاطونا بها. فكانت دورتنا تتميّز بالدروس المكثفة التي تخرج ما في أنفسنا من مواهب. فنحن نتتلمذ في مدرسة سعاده لنبني مجتمعنا الواحد الموحّد وليكون، العقل هو الشرع الأعلى لنا.
شكراً لكم جميعاً. ولتحي سورية وليحي سعاده.

كلمة هيئة المخيم
كلمة هيئة المخيم ألقاها ناظر التربية والشباب في منفذية الحصن – آمر المخيم أنطون خليل الذي أشار إلى اهميّة المخيمات في تنشئة الجيل الجديد، لأنها مدارس تعدّ أجيال النصر الآتي.
وتوجّه بالشكر إلى أهالي المشتركين الذين أرسلوا فلذات أكبادهم إلى المخيم، تعبيراً عن ثقتهم بالحزب.
ولفت إلى أهميّة تخريج هذه الدورة بالتزامن مع يوم الفداء، ذكرى استشهاد حضرة الزعيم، متحدّثاً عن معاني الفداء والعزّ التي جسّدها شهيد الثامن من تموز بدمه، مؤكداً أنّ الحياة كلها وقفة عز فقط.
وتوجّه بالشكر للرفيق جاك الشامي الذي وضع منشآته تحت تصرف المنفذية لإقامة المخيم. كما حيّا هيئة المخيم مؤكداً الاستمرار في العمل لما فيه خير أمتنا.

كلمة المنفذية
وألقى منفذ عام الحصن جورج سليم كلمة المنفذية، وفيها قال:
ها هم أبناء هذه الأمة، المقبلون على هذه النهضة، يحلّقون في سماء لا تطالها إلا جباه من احترفوا وقفات العز.
يطلقون هتافهم في ساح هذا المخيم ليصل إلى كل بقعة من هلالنا السوري الخصيب، ويزوبع في رحاب الأمة ليستنهض فيها كل حق وخير وجمال.
ها هم في صفوف بديعة النظام ليكملوا مسيرة هذا الحزب العظيم لتبقى أمتنا حية. فكما قال سعاده مَن يربح معركة الأحداث يربح معركة المصير القومي.
إن أهمية المخيمات في تنمية وصقل الأشبال والزهرات، وتعزيز الانتماء للأرض وتريسخ مفاهيم الهوية والعطاء والتكامل والبعد عن الأنا، وإدراك أهمية العمل والتنظيم والمعرفة القومية. وهذا تحدٍّ خضناه رغم قسوة الظروف، ونخوضه اليوم ونحن على مشارف الانتصار لأننا حكماً ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ. ولنحصد ثمار ثباتنا وصمودنا غلالاً من نصر.
وختم: نحن حزب من هذا المجتمع وله، حزب من هذه الأمة ولها. نحن حزب فلسطين وأنطاكية والجولان، حزب الهلال الخصيب، حزب المجتمع السوري الواحد، نحن الحزب السوري القومي الاجتماعي.
ثم جرى توزيع شهادات التخرّج على المشاركين، واختتام الحفل بتحية العلم وخفضه وتقديمه إلى منفذ عام الحصن.