الأسعد: حفلاتُ جنونٍ عسكريّة وأمنيّة مُقبلة على المنطقة ولبنان
رأى الأمينُ العام لـ «التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح «أنَّ الحديثَ عن مبادرات وحراكات داخليّة وخارجيّة انخفض منسوبُها في الآونة الأخيرة حول الاستحقاق الرئاسيّ وغيره من الملفّات الداخليّة، هي مضيعة للوقت وإلهاء للبنانيين واغراقهم بمزيدٍ منَ الأزمات»، داعياً الجميع إلى «انتظار مسار عودة العلاقات التركيّة السوريّة والنتائج المترتّبة عليها، وكذلك انتظار كلمة رئيس وزراء العدوّ الإسرائيليّ أمامَ الكونغرس الإميركيّ في 24 تموز الحاليّ وما يسبقُها ويليها».
وجدّدَ التأكيد «أنَّ الميدانَ هو من يحدّدُ مسارَ التفاوض والحلول، وأنّه حتى الآن ليس هناك من حلٍّ جدّي يُطبخُ على نار الأزمات الملتهبة في لبنان والمنطقة، خصوصاً في ظلّ ما يتم تسريبه عن أنَّ العدوّ الإسرائيليّ سيُنهي جزئيّاً عدوانه على غزّة ورفَح لينتقلَ إلى الجبهة مع لبنان في محاولةٍ منه لفرضِ شروطه بالقوّة على أيّ اتفاقٍ قد يحصل».
وتوقّعَ الأسعد «حفلاتِ جنونٍ عسكريّة وأمنيّة مُقبلة على المنطقة ولبنان منها تأخذُ أشكالاً وسيناريوهات متعدّدة ومنها محاولات لافتعال مشاكل داخليّة قد تؤدي إلى فتنة (لا سمحَ الله)»، داعياً إلى «الوعي والتنبُّه حتّى لا يقعُ الجميعُ في الفخاخ القاتلة». واعتبرَ «أنَّ المسرحيّات المتوقَّعة محبوكة بحرفيّة عالية ومنها محاولة اغتيال دونالد ترامب التي هي عيّنة صغيرة من حفلة الجنون المنتظَرة ليس على مستوى أميركا فقط بل العالم بأسره».