الوطن

«التنمية والتحرير»: رافضو المقاومة يرفضون الحوار

رأت كتلة التنمية والتحرير أنّ وأشار «جميع الأطراف الذين رفضوا المقاومة في الوقت نفسه يرفضون الحوار ويجدّدون كلامهم بطرح حوارٍ بأساليب ملتوية لا قيمة لها».
وفي هذا الإطار، لفت النائب هاني قبيسي خلال المجلس العاشورائيّ المركزيّ الذي أقامته حركة أمل في بلدة القصيبة الجنوبيّة إلى أنّ «ما يجري في أيامّنا، دولٌ عربيّةٌ وأنظمة تخلّت عن القضيّة الفلسطينيّة وتحوّلت إلى جمعيّات خيريّة تسعى إلى تقديم بعض المساعدات لمن تبقّى من أهل غزة، تحوّلوا إلى جمعيّات تستجدي المساعدات ولا يرسلونها بقرارٍ منهم»، مضيفاً «نحن في لبنان سرنا على درب المقاومة وحقّقنا الانتصار وبالتالي نحن اليوم ندافع عن قضيّتنا المركزيّة التي هي قضيّة فلسطين، فقد وقفنا في لبنان دائماً مع هذه القضيّة نتيجة الظلم الذي تعرّضّ له الشعب الفلسطينيّ الذي شرّد في كلّ أصقاع العالم».
وتابع «في جنوبنا الأبيّ نقدّم الشهداء بعزّةٍ وإباء، فشهداؤنا عزّتنا وفخرنا قدّموا أنفسهم في سبيل حماية حدود لبنان وسيادته، للأسف نسمع أصواتاً في الداخل تعترض على هذا النهج وتقول إنّ لا ضرورة للمقاومة في لبنان وموقفهم هذا ليس بجديد، فهم لم يدافعوا عن الجنوب يوماً ولم يسعوا إلى حماية لبنان يوماً ولا إلى تقوية الجيش اللبنانيّ وبناء دولة ليكون هذا الأمر عنواناً وطنيّاً يجتمع حوله جميع اللبنانيين».
وأشار إلى أنّ «جميع الأطراف الذين رفضوا المقاومة في الوقت نفسه يرفضون الحوار ويجدّدون كلامهم بطرح حوارٍ بأساليب ملتوية لا قيمة لها ولا جمع لها على مساحة لبنان».
بدوره، رأى النائب الدكتور قبلان قبلان، خلال مجلسٍ عاشورائيّ في بلدة لبايا في البقاع الغربيّ، أنّ «الذي يجري اليوم في فلسطين هو جريمة كبرى بحقّ البشريّة والإنسانيّة والعروبة، وإنّنا على يقين أنّه إذا انتصرت إسرائيل في هذه المعركة فإنّ الساحة التالية التي سيعملون على تدميرها وقتل أبنائها وشعبها هي لبنان، وما أن تنتهي من جريمتها هناك حتى تدير مدافعها وطائراتها إلى شعب المقاومة في لبنان، عندها كلّ المجازر التي تحصل اليوم في فلسطين، سيعملون على إيقاعها في لبنان ضدّ شعبه وضدّ شعب المقاومة، وكونوا على يقين أنّه ربّما في فلسطين الكثير من يقف مع الشعب الفلسطينيّ ولكن قد لا نجد من يقف معنا لأنّنا على حقّ».
أضاف «نحن عندما انتصرنا على إسرائيل بمشروع المقاومة الذي زرعه الإمام الصدر منذ السبعينات، لا تتخيلوا أنّ العرب والمسلمين بمعظهم كانوا مسرورين بانتصارنا على إسرائيل، بل كان ذلك مصدر إزعاج لهم بأنّه كيف سيبررون أمام شعوبهم أنّهم بما يملكون قد هزموا وأنّنا بما نملك من إمكانات ضعيفة انتصرنا على هذا العدوّ، فكان هذا سيشكّل إحراجاً لهؤلاء جميعاً».
ودعا إلى «عدم الإصغاء للموسوسين والمشوّشين الذين يريدون إدخال الوهن إلى نفوسنا وعقولنا، والذين يريدون لنا أن نخاف من هذا العدوّ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى