الأسعد: مسار التطوّرات العسكريّة يعتمد على القرار الأميركيّ
رأى الأمين العام لـ «التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أنّ «ما صرّح به عضو اللجنة الخماسيّة السفير المصري يوحي بأنّ مسعى اللجنة ومبادرتها المتعلقة بانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في لبنان قد وضعا على الرفّ أو في ثلاّجة الانتظار الطويل»، لافتاً في تصريح إلى «أنّ الحراكات الداخليّة المتواضعة جدّاً وآخرها حراك ما يسمّى بلجنة نوّاب المعارضة وما سبقها وسيليها من حراكات ومبادرات محليّة، يمكن وصفها بطبخة بحص».
وتوقّع «أنّ الميدان العسكريّ الذي شهد وسيشهد تصعيداً عسكريّاً قبل زيارة رئيس حكومة العدوّ الإسرائيليّ إلى واشنطن في 24 الحالي وربما بعدها هو سيكون ميدان التفاوض الحقيقيّ على مستوى لبنان وفلسطين والمنطقة»، مؤكّداً «أنّ ما يحصل في المنطقة ليس فقط حفلة جنون يقودها نتنياهو بل هو أكثر من ذلك بكثير، إنّه مخطّطٌ اقتصاديّ سياسيّ الهدف منه ترتيب مصالح القوى الإقليميّة والدوليّة لعقودٍ مقبلة».
واعتبر «أنّ مسار التطوّرات العسكريّة في المنطقة يعتمد على القرار الأميركيّ، فإمّا يجلس على طاولة المفاوضات لتقاسم النفوذ بعد إتمام المصالحة التركيّة السوريّة وإذا لم تحصل فهو مضطّر إلى الإذعان وعقد اتفاق مع المحور الآخر المدعوم من إيران وتوزيع الحصص بين المتحاورين على قاعدة ما حصل في العراق أي عرقنة لبنان والمنطقة» وقال «حفلة الجنون في الميدان سوف تتصاعد حتى الوصول إلى أحد الخيارين».
ودعا اللبنانيين إلى «متابعة ما يحصل، لأنّ خيارهم الوحيد هو الانتظار الطويل لمعرفة مصيرهم».