الوطن

الخازن شجّع الجميع على الحوار

كرّر الوزير السابق وديع الخازن «مطالبته جميع الأفرقاء السياسيين من دون استثناء ولوج طريق التشاور والحوار لإخراج البلاد من الفراغ الرئاسيّ»، مؤكّداً أنّه» يبقى أنجع الوسائل لحلّ الخلافات بين الأطراف المختلفة، وهو مدخلٌ ضروريّ للوصول إلى التوافق ومنبرٌ يسمح للأطراف المعنيّة مناقشة المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهوريّة، وتبادل الأفكار حول البرامج والسياسات التي يمكن أن يتبنّاها الرئيس الجديد»، مبدياً أسفه لـ»تقلّص فرص انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة»، ومشجّعاً «فكرة الحوار بين الكتل النيابيّة لتدوير الزوايا تلبيةً لدعوة الرئيس نبيه برّي على هذا الصعيد، آملاً التجاوب مع مساعيه».
ونوّه في بيان، بجميع الأطراف المؤيّدة لمبدأ الحوار الوطنيّ، وشجّع الجميع على «التلاقي حوله في هذه المرحلة الدقيقة والمتوتّرة، كونه يساهم في بناء الثقة بين المرجعيّات السياسيّة كافّة، ويجنّب البلاد الإنزلاق نحو التصعيد والتوتّر».
وأكّد أنّ «الحوار السياسيّ يكون ناجحاً بقدر ما يكون شاملاً، ويضمّ جميع الأطراف المعنيّة ويستند إلى مبادئ التفاهم المتبادل فينتج عنه التزامٌ من جميع الأطراف بتنفيذ ما يتمّ الاتفاق عليه لضمان تحقيق استقرار البلاد وازدهارها لاحقاً».
على صعيدٍ آخر، أبرقَ الخازن إلى رئيس محكمة العدل الدوليّة نوّاف سلام، معرباً عن عميق امتنانه لخطاب سلام أمس بشأن الوضع في فلسطين وقال الخازن «إنَّ التزامَكم بالعدالة وحقوق الإنسان هو مصدرُ إلهامٍ لنا جميعاً».
وأضاف «إنَّ تحليلَك للعواقب القانونيّة للسياسات والممارسات الإسرائيليّة في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزّة، له أهميّة حاسمة بالنسبة للمجتمع الدوليّ. إنّ قيادتكم وتفانيكم في قضيّة العدالة يُعزّزان أملَنا في مستقبل يتمّ فيه الاعتراف بحقوق الفلسطينيين واحترامها بشكلٍ كامل».
وختمَ «أشكرُكم على عملِكم الدؤوب وإصرارِكم على الدفاع عن مبادئ العدالة والإنصاف».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى