الوطن

حجازي كرّمه بلقاءٍ حاشدٍ في بعلبك/ أماني: سنستمرّ بدعم لبنان وسورية والمقاومة

أماني متحدثاً خلال تكريمه في دارة حجازي في بعلبك

أكّد السفير الإيرانيّ في لبنان مجتبى أماني، أنّ «موقف الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الداعم للمقاومة لم يتبدّل ولم يتغيّر طيلة 45 عاماً وسنستمرّ في دعم لبنان ومقاومته الباسلة وفي دعم سورية».
جاء ذلك خلال لقاءٍ حاشدٍ أقامه الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي يوسف حجازي في دارته بمدينة بعلبك، تكريماً للسفير أماني، بحضور وزيري الزراعة والأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال د. عباس الحاج حسن ود. علي حميّة ونوّاب ووزراء حاليّين وسابقين، القائم بأعمال السفارة السوريّة في لبنان علي دغمان، الملحق الثقافيّ في السفارة سهيل العدي، مسؤول العلاقات الدوليّة والأوروبيّة في السفارة الإيرانيّة مهدي سليماني، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف وفاعليّات سياسيّة واجتماعيّة.
ورحّب حجازي بالسفير أماني والحضور وقال “حزبنا هو حزبٌ عابرٌ للمناطق، والدليل على ذلك لم تغب منطقة في لبنان إلاّ وهي ممثّلة في هذا اللقاء الكريم، وحزبنا عابرٌ للطوائف، والدليل على ذلك أنّ جمعنا هذا اختلط فيه كل أبناء الطوائف والمذاهب، وحزبنا عابرٌ للحدود، كلّنا تجمعنا فلسطين وأهل غزّة وفلسطين، فتحية لمقاومي غزّة ولشعبها الأبيّ ولكلّ مقاومي أمّتنا في كلّ جبهات المقاومة والإسناد”.
وأشار إلى أنّ “هذا التكريم هو من باب الوفاء للجمهوريّة الاسلاميّة العظيمة، ولا بدّ أولاً من توجيه التعزية برحيل السيد إبراهيم رئيسي ومعالي الوزير الصديق الراحل الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، ولا بدّ أيضاً من التبريك بانتخاب الرئيس مسعود بزشكيان، وهذا تأكيد على أن هذه الجمهوريّة هي قويّة وقادرة على تجاوز كلّ المحن والصعاب، ونحن نقدر لها وقوفها دائماً إلى جانب قضايانا المحقّة في هذه الأمّة، وفي مقدّمها قضيّه فلسطين، ومساندتها لنا جميعاً، ومساعدة حربنا على الإرهاب التي كانت تستهدف هذا التنوّع وهذا الاعتدال والتلاقي، وهذا الجمع الذي اعتقد أنه سيزعج كثراً”.
وختم حجازي “سعادة السفير أنت في مدينتك، في مدينة بعلبك التي تجمع دائماً كل هذا التنوّع، في مدينة بعلبك التي تجاوزت دائماً مرحلة الانقسام السياسيّ والطائفيّ والمذهبيّ، لأنّنا أبناء مدينة واحدة ومحافظة واحدة. هذه المدينة لها تاريخ عريق، دليله هذه القلعة وهذا المقام للسيدة خولة، ولهذه المدينة أيضاً تاريخ في المقاومة بوجه كلّ المشاريع التي استهدفت لبنان وفلسطين وسورية وأمّتنا”.
وبدوره قال السفير أماني “أشكركم على هذه الدعوة التي تأتي في ظلّ هذه الظروف التي تمرّ على لبنان، وخصوصاً أنّها في هذه المدينة التي زرت كثيراً معالمها الدينيّة والتاريخيّة العريقة”.
وأضاف “حفل تنصيب الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان في 30 تمّوز، وأول رسالة له كانت لسماحة السيّد حسن نصر الله، وتضمّنت أقوى عبارات دعمنا للمقاومة الذي سيستمرّ بقوّة، وهذه رسالة عالميّة موجّهة للعالم أجمع، للأعداء والأصدقاء”.
وأكّد أنّ “موقف الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الداعم للمقاومة لم يتبدّل ولم يتغيّر طيلة 45 عاماً وسنستمرّ في دعم لبنان ومقاومته الباسلة وفي دعم سورية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى