فعالية فنية وغنائية في يوم الطفل العالمي على مسرح دار الأسد للثقافة ـ حمص
أقامت وزارة الثقافة السورية بالتعاون مع مديريات ثقافة الطفل في المحافظات فعالية فنية وغنائية بمناسبة يوم الطفل العالمي، على مسرح دار الأسد للثقافة في حمص.
استمرت الفعالية على مدى خمسة أيام تحت عنوان «قلوب صغيرة لوطن كبير»، وتضمّنت أنشطة متنوّعة هي نتاج عمل الأطفال واليافعين والشباب ضمن مشاريع الوزارة الثقافية والتنموية.
وبدأت الفعاليّة بيوم مفتوح للأطفال في حديقة المركز الثقافي في حمص، حيث تلاقت ضحكات الأطفال الذين جاؤوا بالمئات من الريف والمدينة للمشاركة مع أقرانهم، فيما احتضن بهو المسرح ورشة رسم وصلصال للأطفال الذين عبروا برسومهم ومجسّماتهم عن فرح الطفولة وأحلامها الوردية.
وقدّمت فرقة طلاب معهد محمد عبد الكريم للموسيقى بقيادة المشرف عيسى الصالح باقة من المقطوعات الشرقيّة والغربية على آلات البيانو والعود والكلارينيت والكمان والأورغ بأنامل الأطفال واليافعين المبدعين طلاب المعهد ليث الحايك وكارولين سعود وهادي المنصور وجمال عجيب ويوسف أحمد.
وكان لأطفال المركز السوري لليوغا والتأمل مشاركة متميزة بفقرات رياضيّة وألعاب بعنوان الفرح والسلام، حيث تناغمت حركات الأطفال مع الموسيقا الصاخبة في لوحة فنية زاهية.
واختتمت الفعاليّة بعرض مسرحيّ للأطفال قدّمته فرقة هابي ماجيك لشخصيات كرتونية بقيادة الفنان سعيد طوقتلي، حيث قدّموا فقرات غنائية وعروضاً مسرحية هادفة نشرت البهجة والفرح في نفوس الأطفال الذين تفاعلوا بحماسة معها.
وأوضحت صبا وسوف رئيسة فريق مهارات الحياة في مديرية ثقافة حمص «أن هدف الفعالية كشف مواهب الأطفال وتنميتها وتقديمها وعرضها للجمهور لتشجيع هؤلاء الأطفال والأخذ بيدهم لأنهم أمل المستقبل الواعد».
ونوّهت مديرة معهد محمد عبد الكريم للموسيقى رشا النقري بأهميّة الفعالية التي تعطي فرصة للأطفال واليافعين لتقديم ما لديهم من مواهب في العزف والغناء وكسر حاجز الخوف عندهم وتشجيعهم على الوقوف على المسرح مباشرة أمام الجمهور.
ولفت المدرب في المركز السوريّ لرياضة اليوغا والتأمل جواد حسين إلى أن الفقرات التي قدّمها أطفال مركز اليوغا في حمص والمشرفة تهدف إلى نشر ثقافة هذه الرياضة العالمية في المجتمع، بمن فيهم الأطفال بهدف تنمية فكرهم وإدراكهم الحركي والمعرفي، مشيراً إلى أن مراكز اليوغا وعددها ثمانية وسبعون مركزاً في سورية تقدم خدماتها للجميع بشكل مجانيّ وتفتح أبوابها للمتدربين من مختلف الأعمار على مدار العام.
