بو حبيب بحثَ مع بلاسخارت وماغرو الوضعَ جنوباً والتجديدَ لـ«يونيفيل»

بحثَ وزيرُ الخارجيّة والمغترِبين في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد الله بو حبيب في مكتبه بالوزارة مع المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس – بلاسخارت، في تطوّرات الوضع في الجنوب وفي تجديد ولاية «يونيفيل» وتطبيق القرار 1701 وذلك قبيل مشاركتها في جلسة المشاورات التي سيعقدُها مجلسُ الأمن يوم الجمعة المُقبل حول تنفيذ القرار.
وأكّدَ بو حبيب لبلاسخارت «التزامَ لبنان التطبيق الكامل للقرار 1701، كما أهميّة إعطاء الأولويّة للحلول الديبلوماسيّة والسياسيّة في ما يخصُّ الصراع في جنوب لبنان والمنطقة».
والتقى بو حبيب السفيرَ الفرنسيّ هيرفي ماغرو وبحث معه في «موضوع التجديد ليونيفيل وفي نتائج لقاءاته التي أجراها في نيويورك مع مسؤولين في الأمم المتحدة بشأن التطبيق الكامل للقرار 1701 ودعم الجيش اللبنانيّ».
كذلك، استقبلَ بو حبيب السفير الصربيّ الجديد ميلان ترويانوفيتش، الذي قدّمَ إلى بو حبيب نسخةً من أوراق اعتماده.
على صعيدٍ آخر، دانَت وزارةُ الخارجيّة والمغترِبين، في بيان «قرار الكنيست الإسرائيليّ تصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، منظّمة إرهابيّة واستهداف دور هذه الوكالة باعتبارها التجسيد السياسيّ والقانونيّ لالتزام المجتمع الدوليّ بحلّ قضيّة اللاجئين، وحقّهم في العودة إلى أرضهم».
واعتبرت أنَّ «هذا القرار هو خطوة جديدة في سياق المحاولات الإسرائيليّة المتكرِّرة والمتواصلة لتقويض عمل الوكالة ودورها في دعم اللاجئين، وحفظ حقّهم في العودة، ضمن حلٍّ عادلٍ وشاملٍ للقضيّة الفلسطينّة، وحرمان الفلسطينيين من أيّ أمل في حياةٍ ومستقبلٍ أفضل».
وشدّدت الوزارة على «ضرورة دعم استمراريّة عمل وكالة «أونروا» حفاظاً على دورها، وولايتها وصلاحيّتها، المحدَّدة في قرار إنشائها، لتتمكّن من مواصلة توفير الخدمات ولا سيَّما الصحيّة والتعليميّة اللازمة للاجئين الفلسطينيين على النحو المطلوب، بانتظار عودتهم إلى ديارهم والعمل على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».