أخيرة

دردشة صباحية

حكاية الليل الطويل

يكتبها الياس عشي

«لا تنطفئ، لا تنطفئ، يا قنديل بيتنا الصغير!
«يا الذي انطفأت النجوم، ولم تنطفئ…
«حكاية الليل الطويل، أنت يا قنديلنا الأحمر الصغير».
قرأ محمد يوسف حمود آخر ما خطّه فؤاد سليمان على الورق، وكتب:
«… وهذه الحروف الظمأى آخر ما سقى من قلبه».
وكتبت:
عندما ترفع حروف الأبجدية راياتِها السود، ويتحوّل الرثاء إلى فجيعة، ويصير للموت حضور بهيّ ينسحب من بيروت إلى الكورة الخضراء، حضور من نوع آخر يضعك مواجهة أمام مصباح، في زيته وضوئه كلُّ الحكايا… إنه المصباح الذي حمله سعاده، وأنار به طريقنا…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى