«سوف نقاوم» فعالية ثقافيّة فنيّة تراثيّة في ثقافي الميدان
نظّم المركز الثقافي العربي في الميدان فعالية ثقافية فنية تراثية بعنوان “سوف نقاوم حتى تحرير الأرض والإنسان والعودة”، حيث تضمّنت فقرات غنائية من الفولكلور الفلسطيني وتوقيع كتاب “أرباب الفكر المقاوم في ثورة الإبداع” للدكتور فضيل عبد الله.
حضر الفعالية عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية، وممثلو عدد من السفارات المعتمدة في دمشق، ونخبة من الباحثين والمهتمين.
وأشارت مديرة المركز وداد طه في كلمة لها إلى أهمية إقامة الفعاليات التي تحتفي بالتراث والثقافة العربية الفلسطينية للحفاظ على الهوية والدفاع عنها والاستمرار بذلك حتى تحرير الأرض وعودة الحقوق.
وقدّم الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد عرضاً عن الأوضاع في الساحة الفلسطينية، وما يتعلق بتطورات معركة طوفان الأقصى ومواقف دول وقوى محور المقاومة، وجرائم كيان الاحتلال الصهيوني والإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المقاومة ستبقى وفية لشعبها ولأمتها ولأرواح الشهداء والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وستواصل مسيرة النضال حتى تحرير الأرض والعودة.
بدورها الباحثة في التراث الشعبي الفلسطيني نجلاء الخضراء أوضحت أن المعرفة بالتراث ودراسته بعمق والحفاظ عليه والترويج له وتطويره بما يتلاءم مع الحياة المعاصرة، يمكننا من دحض محاولات كيان الاحتلال لنسب هذه الأرض والتراث الذي نملكه، معتبرة أن كتاب أرباب الفكر المقاوم يمثل إضافة في مجال التوثيق لأدب وفكر المقاومة وأعلامه.
من جهته أشار المحلل السياسي كرم الجباعي إلى أهمية الإعلام في نقل الوقائع والحقائق التي تتعلق بالصراع مع العدو، مؤكداً أن صاحب الحق منتصر مهما طال الزمن وأن الاحتلال إلى زوال.
وأوضح مؤلف كتاب “أرباب الفكر المقاوم في ثورة الإبداع” الدكتور عبد الله في تصريح صحافي أن الكتاب يسلط الضوء على الكتاب والشعراء والروائيين والمفكرين السوريين والفلسطينيين الذين أسسوا لحركة ثقافية عربية، لافتاً إلى أن الأدب المقاوم جزء أساسي في مشروع النهضة العربية ومنارتها لاكتساب المسؤولية والمصداقية والحقيقة وفي التأسيس لمستقبل أمتنا.
كما قدمت فرقة صدى القدس بإشراف الفنان زكريا حميد أغاني وقصائد وطنية.