الوطن

عزّ الدين: الرّدُ على النار سيكون أكثرَ شدّةٍ وقوّة

أكّدَ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزّ الدين أنَّ “المقاومة تردعُ العدوَّ اليوم بضربها أماكن أكثر عمقًا في الكيان، وبإدخالها مستوطنات جديدة في دائرة الاستهداف، في مقابل ما يتجّه إليه من التصعيد وتوسيع الرُّقعة الجغرافيّة للميدان”، مشدّداً على أنّ الرّدَ على النار سيكونُ بنارٍ أكثر شدّة وقوّة”.
ورأى خلالَ احتفالٍ تكريميّ أقامه حزبُ الله للشّهيد محمّد حسن مصطفى من بلدة عيترون، في النّادي الحسينيّ لبلدة تبنين الجنوبيّة، أنّ “العدوَّ يعمل بهذه العدوانيّة ليضع المنطقة على مسار الانزلاق إلى حرب إقليميّة لا تسعى لها المقاومة ولا تُريدها مع أنَّها جاهزة ومستعدّة لها إن فُرضت عليها، وأنّ العدوّ يستطيع أن يبدأ حرباً لكنّه لا يستطيعُ تحمّل نتائجها وتداعياتها، فأيُّ حربٍ ستُسرّع بزوال هذا الكيان”، لافتًا إلى أنّ “ (رئيس حكومة العدوّ بنيامين) نتنياهو ذهبَ إلى أميركا لمناقشة النّقاط الأساسيّة التي يختلف فيها معهم، وعندما يعود ستظهر حقيقة الموقف الأميركيّ والإتّجاه الذي سيسلكُه العدوّ”.
وقال عزّ الدين “لا تصدّقوا أنّ هذا العدوّ يستطيعُ أن يشنَّ هجوماً برّياً على لبنان وينتظر ذريعة، لأنّ هذا العدوّ منهك وضعيف”، لافتاً إلى “أنَّ إرسالَ المقاومة اليمنيّة مسيّرة (يافا) إلى تلّ أبيب، والتي وصلت وضربَت في العُمق، دفعَت العدوّ إلى أن يضربَ ضربةً عبّرت عن جنونٍ وغضب. وهي ليست ضربةً عسكريّة بل اقتصاديّة ومدنيّة”. وأكّد “أنّ المقاومة اليمنيّة ستردّ بضربة أقسى وأشدّ وأكثر تدميراً، فاليمنيّون لا يستطيعون أن يناموا على ضيم، وهم أصحاب عزّة وكرامة وشرف وإباء وهم مستعدّون للتّضحية لأجل فلسطين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى