الأسعد: زيارة نتنياهو أميركا تهدف إلى توسيع الحرب
رأى الأمين العام لـ”التيّار الأسعدي” المحامي معن الأسعد، أنّه “لأول مرّة تواجه زيارةُ رئيس حكومة الكيان الصهيونيّ إلى أميركا رفضاً، من معظم المجتمع الأميركيّ، وهذا ما حصل مع رئيس حكومة هذا الكيان الغاصب بنيامين نتنياهو الذي يزور أميركا وألقى كلمة في الكونغرس، حيثُ تظاهرَ الآلاف من الأميركيين ضدّ زيارته وخطابه وحاولوا اقتحامَ مبنى الكونغرس، رافعين شعارات التنديد به وبحكومته وبأنّه مجرم حرب”.
وأشارَ الأسعد في تصريح إلى أنَّ “كلّ ما يجري تسريبه عن أنَّ الإدارةَ الأميركيّة لا ترغبُ بتوسيع الحرب الإسرائيليّة على فلسطين ولبنان، وأنّها تحاول الضغط لاتفاق هدنة في غزّة ليس صحيحاً أو وارداً، لأنَّ زيارة رئيس حكومة العدو أميركا تهدف فقط إلى الحصول على الضوء الأخضر لتوسيع الحرب ولأخذ ما يمكن من دعم وتأييد من الإدارة الأميركيّة الحاليّة في آخر أيامها وهي تعاني من حالة تخبُّط وضعف وتفكّك خصوصاً مع اقتراب الاستحقاق الانتخابيّ الرئاسيّ وفي ظلّ اضطرار الرئيس الأميركيّ الحاليّ بايدن إلى التنحي من السباق الرئاسيّ وترشيح نائبة الرئيس كمالا هاريس لرئاسة أميركا في مواجهة المرشَّح الجمهوريّ دونالد ترامب”.
وأكّد “أنَّ المرشحيَن يتنافسان على رفع وتيرة الدعم والخنوع للكيان الصهيونيّ ومن الأوفى له، طمَعاً بأصوات اللوبي الصهيونيّ في اميركا”، معتبراً أنَّ “زيارة نتنياهو لأميركا ومضمون خطابه التهديديّ الإرهابيّ في الكونغرس لا يبشّران بالخير، وقد ثبُتَ للجميع أنَّ نتنياهو واللوبي الصهيونيّ أقوى من بايدن وإدارته”.
ولفتَ إلى “أنّ المقاومة تعلم جيّداً ما يخطّط له نتنياهو وهي جاهزة كلّ الجهوزيّة للتصدّي له وتحدّيه وإفشال مخطّطاته وتحدّي داعميه من العالم الغربيّ وعلى رأسه أميركا وهي ترسل لهم التحذيرات والرسائل من خلال “الهُدهد”.