بشّور: الوحدة قوّة في مواجهة التحدّيات
ألقى الرئيسُ المؤسِّس لـ»لمنتدى القوميّ العربيّ» معن بشّور كلمةً في اللقاء السنويّ لـ»حديث الوحدة» بعنوان «من ثورة 23 يوليو إلى طوفان الأقصى: جدليّةُ الألم والأمَل»، بحضورِ ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي المحامي سماح مهدي وعدد من الشخصيّات الدبلوماسيّة والسياسيّة والحزبيّة والثقافيّة والاجتماعيّة والنقابيّة والاجتماعيّة.
افتتحَ اللقاءَ أمينُ عام المنتدى الدكتور رياض خليفة، ثمّ تحدّثَ بشّور فأشار إلى «أهميّة أن يعودَ هدفُ النضال من أجل الوحدة إلى الصدارة في كلّ نضالاتنا، لأنَّ في وحدة الأمّة، أياً كان شكلها، فدراليّة، كونفدراليّة، تضامن، تشبيك، قوّة للعرب في مواجهة كلّ التحديات».
واستعرضَ بشّور مراحل علاقة ثورة يوليو وقائدها جمال عبد الناصر مع غزّة وفلسطين ودوره في إطلاق المقاومة السياسيّة في لاءاته الثلاث: لا صُلح، لا تفاوض، لا اعتراف».
وعن العلاقة بين الألم والأمل، أشارَ بشّور إلى «أنّ أمل الأمّة بالنصر على العدوّ يولد اليوم من قلب آلام شعبنا ومقاتلينا والدمار في غزّة وعموم فلسطين، بعد مرور الأشهر العشرة والأيام الـ300 على بدء ملحمة طوفان الأقصى».
ورأى «أنَّ ما هو أكثر إيلاماً من الدماء التي تُسفك في فلسطين وجنوب لبنان وساحات المقاومة، هو في هذا العجز العربيّ والإسلاميّ، الرسميّ والشعبيّ، عن مواكبة هذه الحرب والانتصار لأبطالها». وحدّدَ عشرة عناوين لاستنهاض الحركة الشعبيّة العربيّة، مشيداً بالحراك الشعبيّ العالميّ منذ بداية العدوان على غزّة ودعماً للقضيّة الفلسطينيّة.