«الوفاء للمقاومة» دانت دعم الإدارة الأميركيّة للإرهاب: لبنان معنيٌّ بمواصلة جهوزيّته وتضامنه مع الفلسطينيين
دانت كتلة الوفاء للمقاومة «سياسة الإدارة الأميركيّة الداعمة للإرهاب والتي تشكّل مصدر خطرٍ دائم على العدالة والقيم الإنسانيّة والحقوقيّة للشعوب رغم كلّ ما تدّعيه نفاقاً وكذباً حول حماية ما تسمّيه الديمقراطيّة وحقوق الإنسان».
كذلك دانت «استخدام منبر الكونغرس الأميركيّ كمنصّة لرعاية ودعم الإرهاب الصهيونيّ والدعاية لسياساته الإجراميّة والعدوانيّة ضدّ الشعب الفلسطينيّ من أجل ترحيله واحتلال أرضه في غزّة والعمل على استيطانها عنوةً وبالقوّة من قبل الصهاينة المستوطنين».
وشدّدت الكتلة في بيانٍ بعد اجتماعها الدوريّ في مقرها المركزيّ، برئاسة النائب محمد رعد على «أنّ الأكاذيب الأميركيّة والصهيونيّة الملتبسة لم تخدع ولن تخدع شعوبنا المناهضة للاحتلال والهيمنة والطامحة للتحرّر والاستقرار، بل ستشكّل دوماً محفّز مواجهة ومقاومة لا تهدأ ضدّ المحتلّين والطغاة».
وأكّدت أنّ «كلّ جرائم الإبادة التي ارتكبها العدوّ الصهيونيّ بحقّ غزّة وأهلها، فضلاً عن العنف والتدمير المفرطين اللذين استخدمهما ضدّ الناس والأبنية على اختلاف استخداماتها، لم تمكّنه من تحقيق ما يحلم به من سحقٍ لإرادة المقاومة والقضاء على بنيتها وقطع الطريق أمام مواصلة نهجها».
وأشارت إلى أنّه «على الرغم من مضيّ عشرة أشهرٍ تقريباً على العدوان الإسرائيليّ الوحشيّ، فإنّ أيّ بصيصٍ لانتصارٍ لم يستطع العدوّ الصهيونيّ أن ينجزه أو يدّعيه، في حين باتت القضيّة الفلسطينيّة هي القضيّة ذات الاهتمام المتقدّم لدى مختلف الشعوب والدول، وبات الكيان الصهيونيّ يمثّل صورة النموذج المنبوذ والمدان في العالم، فيما يتأكّد للجميع أنّ مواصلة الصهاينة لحربهم العدوانيّة على غزّة، لن تحقّق إلاّ المزيد من مخاطر التوسّع والتهديد للأمن والاستقرار في المنطقة».
ورأت أنّ «لبنان بما يتهدّده من مخاطر وأضرار جرّاء استمرار العدوان على غزّة والضفّة وبقيّة الأراضي الفلسطينيّة، معنيٌّ بمواصلة جهوزيّته وتضامنه مع المعتدى عليهم من شعبنا في فلسطين، وذلك بهدف الضغط من أجل وقف العدوان، وحماية السيادة الوطنيّة التي هي في عين استهداف العدوّ الصهيونيّ»، معتبرةً «أنّ الرهانات المعقودة على التوصّل إلى صيغة مقبولة لوقف الحرب وإنهاء العدوان على غزّة، ينبغي أن تبقى واقعيّة من دون مبالغات».
وحيّت «الوقفة الأخويّة الجهاديّة المسؤولة التي يقفها كلّ الإخوة المجاهدين في محور المقاومة ولا سيما تلك التي يقفها الشعب اليمنيّ العربيّ الأصيل وقادته الشجعان، وتكبر التضحيات والبطولات التي يواجهون بها العدوّ الصهيونيّ من أجل الضغط عليه لوقف عدوانه على غزّة وشعبها الصابر والمظلوم. ودانت العدوان الصهيونيّ على اليمن ومنشآته المدنيّة ورأت فيه «هروبًا إلى الأمام وتوغّلاً في مأزق العدوان الفاشل»، مجدّدةً «وقوفها وتضامنها مع الشعب اليمنيّ الحرّ والشريف».