بيرم: المرافق والبُنى التحتيّة «الإسرائيليّة» في مرمى صواريخ المقاومة
أكّدَ وزيرُ العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، أنَّ “الحكومة اللبنانيّة تقوم بكل ما يلزم من أجل منع توسع العدوان الإسرائيليّ على لبنان”، وقال بيرم، في حديث لإذاعة “سبوتنيك” إنَّ “المسؤولين اللبنانيين تلقوا اتصالات عدّة، جعلتنا نفتخر بوجود مقاومة وقفت في وجه الجيش الإسرائيليّ وجعلته مربكاً ويقوم بدراسة طبيعة الردّ”.
وأكد أنَّ “السُلطات اللبنانيّة ردّت بدورها على التحذيرات الدوليّة التي وصلت وأكّدت أن حزب الله لا يمزح، وصمتُه يدلُّ على ثقة كبيرة لديه بأنّه قادر على توجيه ضربات موجعة للجيش الإسرائيليّ”.
وأشارَ إلى “أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو يُريدُ أن يبيّن للإسرائيليين أنّه لم يتخلَّ عن شَمال إسرائيل والجولان، وعليه خلق هذه الفتنة عبر افتعاله مجزرةً مدانة أصابت أهلنا السوريين الدروز في مجدل شمس”، لافتاً إلى أنَّ “الرئيس السابق للحزب التقدميّ الاشتراكيّ وليد جنبلاط والقيادات الدرزيّة أخذوا موقفاً مميّزاً إلى جانب المقاومة، وهو ما أسقطَ السرديّة الإسرائيليّة التي تدّعي أن الصاروخ الذي ضربَ الجولان مصدره حزب الله”.
وأكّدَ أنّ “حزب الله نجحَ في فرض إيقاع معيّن في هذه المواجهة، وهو يقوم منذ 10 أشهر بتدمير وضرب مواقع إسرائيليّة. كما يقومُ بتوثيق ذلك في رسالة واضحة منه، مفادها أنَّ كلّ المرافق والبُنى التحتيّة الإسرائيليّة وضعت تحتَ مرمى صواريخ المقاومة وتنتظرُ الأمرَ لاستهدافها”.
ولفت إلى أنّ “شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى مطار رفيق الحريري الدوليّ – بيروت اتخذت القرار عينه بالنسبة إلى مطار تل أبيب، وهي بالتالي معادلة تُفرض للمرة الأولى: وقف الرحلات في مطار بيروت يعني وقف الرحلات في مطار تلّ أبيب”.
من جهةً أخرى، اعتبرَ بيرم غبر منصة «إكس»، أنَّ طردَ رئيس الحكومة «الإسرائيليّة» بنيامين نتنياهو من بلدة مجدل شمس «إسقاطٌ عمليّ لسرديّة الفتنة الإسرائيليّة ونزع الغطاء الذرائعيّ مسبقاً عن أيّ اعتداء متوقَّع بالتوازي مع الموقف التاريخيّ للزعيم وليد جنبلاط أولاّ ثم للمير طلال ورموز الطائفة الدرزيّة الكريمة في تأكيد الوحدة والمقاومة والعروبة الأصيلة».