بسمة نصار تشكيلية شابة تقدّم أعمالاً متنوعة عمادها المرأة
تقدم التشكيلية الشابة بسمة نصار من محافظة السويداء أعمالاً متنوعة عمادها المرأة بأدوارها ومسؤولياتها وحنانها وعطائها، وذلك في محاولة منها لعكس مكنوناتها وإحساسها الفني المرهف.
الشابة بسمة متخرّجة من كلية الفنون الجميلة من جامعة دمشق روت في لقاء صحافي كيف ظهرت موهبتها بطفولتها المبكّرة، ما دفع والدتها للاهتمام بها وإشراكها بتدريبات على أيدي مختصّين تماشياً مع مشاركتها بالعديد من المعارض المدرسية ونجاحها بنيل مرتبة الريادة بمسابقات الرواد على المستوى الوطني لدورتين في مجال الرسم، وكذلك بالخط العربي كما فازت لوحة لها بأحد المعارض التي أقيمت في المرحلة الثانويّة من دراستها بإشراف وزارة التربية.
وبيّنت نصار كيف تطوّرت تدريجياً مع نضج وعيها الفني، حيث أصبحت ترسم كل ما يتعلق بإحساسها مع تركيزها على المرأة لكونها تمثل أساس كل شيء في الحياة.
شاركت نصار في معارض متنوعة خلال فترة دراستها وبعد تخرجها من الجامعة عام 2021 منها ثلاثة فردية في المركز الثقافي في السويداء وصالة الحمراء والمركز الثقافي الروسي في دمشق، إضافة للعديد من المعارض الجماعية، منها في السويداء وفي لبنان ومصر والإمارات.
وتجمع التشكيلية نصار بين المدرستين الكلاسيكية والتكعيبية في ميدان الرسم بما يتماشى مع شخصيتها وتفكيرها وإحساسها مع تركيزها على استخدام الألوان الزيتية الفاتحة لأنها تحب الإضاءة، كما أوضحت.
نصار التي تتابع حالياً دراستها العليا في مجال الرسم الكلاسيكي في جامعة عجمان تعمل على تأسيس أكاديمية لتعليم الرسم والعديد من الاختصاصات الفنية في محافظة السويداء، بهدف ترك بصمة في هذا المجال.
ويمثل الفن التشكيلي بالنسبة لنصار تفاصيل حياة يوميّة لا يمكن أن تعيش بدونه لكونه هو المتنفس والنور والإحساس الداخلي والجمال، كما ذكرت.
ما تملكه نصار من تميز بالفن التشكيلي يضاف إلى هواياتها بالعزف على آلة الغتيار، وكذلك التمثيل المسرحي، حيث شاركت بثلاثة أعمال كممثلة ومسؤولة عن الديكور، فضلاً عن ممارستها للعمل الإعلامي بتقديم برامج محلية للتلفزيون السوري، كما بينت.