أخيرة

دردشة  صباحية

الاعتداء على الضاحية.. كشف المستور

 

  يكتبها الياس عشّي

الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية لم ينل الأطفال، والنساء، والشيوخ فقط، وإنما قضى على ما يُسمّى بالعيش المشترك الذي طالما كان الشعار الأساس للبنان الكبير.

لم تمضِ ساعات على الاعتداء الصهيوني حتّى بدأ «التغريد» على صفحات التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال: عاب أحدهم قيام حفل غنائي على بعد عشر دقائق من المجزرة، متمنياً لو أنّ أصحاب الاحتفال قاموا بمبادرة أخلاقية لتأجيلها.

انهالت الردود اللاأخلاقية على صاحب التغريدة، وكلّها تغريدات تؤكد أنّ يهود الداخل ما زالوا في الواجهة، وأنّ تلاميذ «لحد» في كلّ مكان. ولولا قساوة التغريدات لاخترت نماذج منها!

نقطة ضوءٍ في هذا المشهد المأساوي ظهر في يافطات رفعها المواطنون في الطريق الجديدة عبّروا من خلالها عن تضامنهم مع أهل الضاحية، وأنهم يفتحون بيوتهم وقلوبهم لهم، وأنّ مصيرهم واحد عندما يكون العدو على الأبواب…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى